سانت لويس – توصل علماء من جامعة ميسوري الأميركية الى أن الاطفال الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد، يصرفون ضعف الوقت الذي يصرفه الأطفال الأصحاء في ألعاب الفيديو. فلقد جمع العالم كريستوفر اينغلهارت وزملاؤه مجموعة تتكون من 141 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 8–18 سنة. بينهم 56 طفلا يعانون من التوحد و44 يعانون من فرط النشاط ونقص الانتباه، في حين لم يعان الاطفال الـ 41 الاخرين من أي مشاكل نفسية.
احتوت غرف المجموعات الثلاثة على أجهزة للالعاب، حيث تبين أن أطفال المجموعة الاولى (التوحد) كانوا يمارسون اللعب مدة 2,1 ساعة يومياً. أما أطفال المجموعة الثانية (فرط النشاط) فكانوا يلعبون مدة 1,7 ساعة، وأطفال المجموعة الثالثة 1,2 ساعة.
كما تبين أن الاطفال الاصحاء كانوا يختارون الالعاب الرياضية أو العاب الرماية، في حين ان اطفال المجموعتين الاخريين كانوا يختارون ألعاب الأدوار Role-playing التي بالذات تؤدي الى الادمان على الالعاب. استنادا الى ذلك ينصح الاطباء بعدم السماح للاطفال بممارسة هذه الالعاب اكثر من ساعتين في اليوم.
Leave a Reply