نيويورك – رغم التحسن الملحوظ الذي شهدته ديترويت خلال السنوات القليلة الماضية، صنف موقع WalletHub الإلكتروني «مدينة السيارات» كثاني أسوأ المدن الأميركية إدارةً، بعد العاصمة واشنطن.
وتضمنت قائمة أسوأ عشر مدن أميركية من حيث الإدارة وكفاءة التشغيل، مدناً ذوات شهرة عالمية مثل نيويورك وسان فرانسيسكو، إضافة إلى مدن منكوبة مثل فلنت في ولاية ميشيغن.
وقال آدم ماكان، المحلل المالي في موقع «واليت هابّ»، إن الدراسة قيمت نوعية الخدمات المقدمة في كل مدينة استناداً إلى 35 مقياساً مقسمة إلى ست فئات، ثم قارنتها بحجم الديون وموازنات البلديات بحسب عدد السكان.
والمعايير الرئيسية الستة هي الاستقرار المالي، التعليم العامة، الصحة، الأمن، الاقتصاد، وجودة الطرقات والهواء.
ومن المفارقات، أن العاصمة واشنطن –مقر صناعة القرار والموازنة الفدرالية في البلاد– قد صنفت بأنها أسوأ المدن إدارةً، عند مقارنة مستوى الخدمات المقدمة للسكان فيها، بحجم الإنفاق والديون العامة.
وقد صُنّفت العاصمة الأميركية بأنها الأسوأ بين ١٥٠ مدينة شملتها الدراسة، سواء في مجال التعليم أو الصحة.
أما ديترويت التي صُنّفت كثاني أسوأ المدن، فقد تذيلت الترتيب في جودة الخدمات العامة والاستقرار المالي والاقتصادي ومعدلات العنف، ولكنها حلت في المرتبة ١٢١ من حيث معدل الإنفاق والديون للفرد الواحد.
شيء واحد مشترك بين كل المدن الكبيرة وهو تردي أحوال الطرق الرئيسية وحركة المرور والتلوث البيئي. وقد تبين أن مدن كاليفورنيا هي الأسوأ وفق هذه المعايير، لاسيما في جودة البنى التحتية والطرقات، حيث اعتبرت مدن لوس أنجليس وسانتا آنا وفريمونت وأوكلاند وسان فرانسيسكو، الأسوأ.
أما بالنسبة للتلوث، فيقول الموقع إن مدن هانتينغتون بيتش ولوس أنجليس وسانتا آنا وبايكرسفيلد وريفرسايد لديها الهواء الأكثر تلوثاً في أميركا.
وفيما يلي أسوأ عشر مدن أميركية استناداً إلى جميع المعايير التي استندت إليها دراسة الموقع الإلكتروني المتخصص بالأخبار والدراسات الاقتصادية:
١– واشنطن العاصمة
٢– ديترويت، ميشيغن
٣– نيويورك، نيويورك
٤– سان فرانسيسكو، كاليفورنيا
٥– غولفبورت، مسيسيبي
٦– أوكلاند، كاليفورنيا
٧– تشاتانوغا، تينيسي
٨– فلنت، ميشيغن
٩– كليفلاند، أوهايو
١٠– هارتفورد، كونتيكيت
Leave a Reply