ديترويت – صنفت دراسة مستقلة مدينة ديترويت كأخطر مكان في أميركا يمكن أن يقصده الزوار الشاذين جنسياً. ووصفت الدراسة ديترويت بانها مدينة اقتصادها متداع ومعدلات الجريمة فيها عالية وبأن عدداً كبيراً من الحانات الجاذبة للشاذين جنسيا فيها قد اقفلت، وانها تفتقد بشدة الى اماكن معقولة للإقامة. ولكن دايف غارسا، المدير التنفيذي لـ«مركز الشاذين جنسياً»، ومقره فيرنديل، يؤكد أن ما ورد في الدراسة ينافي الواقع المرحب بالشاذين في منطقة ديترويت، وقال إنه سيكون سعيداً بمرافقة القائمين على الدراسة بجولة في ديترويت الكبرى، ليتمكنوا من مشاهدة العديد من الامكان الجيدة والآمنة للشاذين جنسياً». وأضاف «ديترويت نفسها والضواحي المحيطة بها تضم العديد من الأماكن المدهشة والمسلية للشاذين جنسياً». وقال غارسا إن كونغرس ميشيغن والحاكم ريك سنايدر هم من اسهموا في خلق بيئة معادية للشاذين جنسياً في الولاية. وأضاف «الشاذون جنسياً هنا لا يمكنهم الزواج، ولا التبني، وسنايدر رفض التوقيع على قانون يمنح الشاذين جنسيا ميزات زواجية»، وقال «المحافظون في لانسنغ وضعوا ميشيغن في حالة من التراجع الاقتصادي فيما الولاية مستمرة في فقدان المواهب من الشاذين جنسياً»!. وقد صنفت الدراسة باريس واسطنبول وتل أبيب كأفضل مدن مرحبة بالشاذين جنسياً.
Leave a Reply