واشنطن – ذكر تقرير نشر يوم الثلاثاء الماضي أن عدد الأميركيين الذين ثبتت براءتهم بعد إدانتهم وصدور الحكم عليهم ارتفع عام 2013 إلى مستوى قياسي وصل إلى 87 شخصاً بينهم كثيرون تمت تبرئتهم بعد ظهور أدلة استندت الى تحليل الحمض النووي (دي أن أي) أو ثبت أن الشرطة انتزعت اعترافاتهم قسراً. وأفاد السجل الوطني للتبرئة وهو مشروع لـ«مركز الادانات الخاطئة» في كليتي الحقوق بـ«جامعة ميشيغن- آناربر» وجامعة «نورث وسترن» في شيكاغو، بأن الولايات الأميركية التي شهدت العدد الأكبر ممن ثبتت براءتهم العام الماضي كانت تكساس وإلينوي ونيويورك.
وأفاد التقرير أن ثمانية بالمئة من الحالات كانت لمتهمين حكم عليهم بالإعدام رغم أن معظم قرارات التبرئة كانت لأشخاص يقضون فترة عقوبة في السجن. وقال روب واردن المدير التنفيذي لـ«مركز الادانات الخاطئة» وأحد مؤسسي السجل «تحظى المزاعم التي تم تجاهلها في الحقبة السابقة باهتمام شديد». ويقصد بالتبرئة بعد الحكم اكتشاف براءة الشخص وفقا لأدلة لم تقدم أثناء محاكمته. وقد تشمل الأدلة الحمض النووي الذي يثبت صلة شخص آخر بالجريمة وأدلة على شهادة زور أو اتهام خاطئ.
Leave a Reply