كليفلاند
في دراسة أجراها موقع WalletHub لتحديد أكثر المدن الأميركية التي يعاني فيها السكان المحليون من التوتر والإجهاد العصبي في الولايات المتحدة، احتلت ديترويت المرتبة الثانية خلف مدينة كليفلاند التي احتفظت بصدارة القائمة للسنة الثالثة على التوالي.
واستندت دراسة الموقع المتخصص بالشؤون المالية إلى 40 مقياساً، بما في ذلك ضغوط العمل والضغوط المالية وضغوط الأسرة والتوتر المرتبط بالصحة والسلامة ومعدلات البطالة والطلاق والانتحار وأحوال الطقس.
هناك الكثير من الأسباب التي تجعل الأميركيين يشعرون بالضغط والتوتر العصبي هذه الأيام، منها التضخم الذي وصل إلى معدلات قياسية، وجائحة فيروس كورونا المستمرة، فضلاً عن أزمة سلاسل التوريد ومعدلات العنف المتزايدة.
ومن بين 180 مدينة كبيرة شملتها الدراسة، كانت مدينة كليفلاند الأكثر توتراً بسبب الضغوط المالية وضغوط الأسرة والصحة والسلامة العامة.
واحتلت ديترويت المركز الثاني، بأعلى معدل بطالة على الصعيد الوطني، فيما جاءت في المركز الثالث مدينة غولفبورت بولاية ميسيسيبي، حيث لا تسمح تقلبات الطقس بالعيش في راحة؛ تليها بالتيمور وفيلادلفيا وممفيس.
كما وجدت الدراسة مدينتين –سبرينغفيلد بولاية ميزوري وبرمنغهام بولاية ألاباما– لديهما أعلى معدل جريمة، وفي المقابل سجلت بورت سانت لوسي بفلوريدا أقل معدل للجريمة.
وفيما يتعلق بالأمان الوظيفي، جاءت مدينة رينو بولاية نيفادا في أدنى مستوى، بينما احتلت مدينة أورلاندو بفلوريدا رأس القائمة.
وفيما يلي النتائج الإجمالية لأكثر المدن توتراً في الولايات المتحدة هذا العام: كليفلاند، ديترويت، غولفبورت، بالتيمور، فيلادلفيا، ممفيس، نيو أورلينز، برمنغهام (ألاباما)، سانت لويس، وتوليدو التي حلت في المرتبة العاشرة.
Leave a Reply