توبنغن – أظهرت دراسة حديثة أنه لا وجود لما يعرف بـ”السكان الأصليين” في أميركا وأثبتت أن القارة كانت مسكونة من قبل جماعتين مختلفتين بينهما فاصل زمني بعيد. ووضعت الدراسة التي قام بها علماء في مدينة توبنغن الألمانية ونشرتها دورية “بلاس وان” المتخصصة، للمرة الأولى سيناريوهات مختلفة حول سكان أميركا في الماضي. وفحص العلماء الألمان في جامعة توبنغن، هيكلا عظميا يتراوح عمره بين 7500 و11500 عام لأحد السكان القدامى لأميركا الجنوبية. ورصد العلماء الاختلافات الواضحة بين سكان أميركا في فترة ما قبل التاريخ والسكان الأصليين المعروفين حاليا.
وأكد القائمون على الدراسة أن “الاختلافات بين الجماعتين قوية جدا لدرجة تجعل من المستبعد جدا أن يكون السكان القدامى للعالم الجديد هم الأجداد المباشرين للسكان الأصليين الأميركيين”.
ورجحت نتيجة الدراسة أن يكون الجد الأخير المشترك لمجموعتين السكان الأصليين القدامى والحاليين، قد عاش خارج القارة الأميركية، على الأرجح في شمال شرق آسيا التي جاءت منها بعد ذلك مجموعة ثانية استقرت في أميركا الجنوبية والوسطى.
Leave a Reply