ساوثفيلد – خاص “صدى الوطن”
قالت دراسة نشرتها حديثا رابطة الخدمات الانسانية في ميشيغن، ان الولاية لا زالت تمر في اوقات عصيبة، مع ان اجزاء اخرى من الولايات المتحدة عبرت المحنة وخلفت الركود الاقتصادي وراءها، الا ان ميشيغن لا زالت تعاني.
وجاء في التقرير ان ميشيغن تنمو فيها معدلات الفقر وانها تحتل المرتبة 17، لأعلى الولايات فقرا في اميركا منذ العام 2008، في مقابل المرتبة 23 في العام 2005.
واشار التقرير الى ان خط الفقر هو 22 الف دولار سنويا لعائلة من اربعة افراد، وان واحدا من كل سبعة اشخاص في ميشيغن وقعوا تحت خط الفقر. وقال التقرير ان 22 بالمئة من فقراء الولاية هم اطفال تحت سن الخامسة، وان هذه النسبة ترتفع لتصل الى 38 بين الاطفال من أصول لاتينية و45 للاطفال الاميركيين الافارقة.
وجاء في تصريح اطلقته رئيسة رابطة الخدمات الانسانية في ميشيغن شارون باركس الى ان “هذه الارقام تعني ان كثيرا من العائلات في ميشيغن داهمهم الفقر حديثا، وان العديد من هذه العائلات بحاجة الى مساعدات لتلبية احتياجات أساسية”، أضافت “لسوءالحظ ان هذه الارقام تعني، اننا حين نتعرض لصعاب اقتصادية فان الخدمات لا تصل بسهولة لكل من يحتاج اليها”.
وقالت الدراسة ان متوسط دخل العائلات في ميشيغن انخفض بمعدل 10 بالمئة منذ العام 2001، قابله صعوبة في تحمل نفقات السكن، مما اثر على تلبية الاحتياجات الأساسية للعائلات موضوع الدراسة.
وقال مسؤولو الخدمات الانسانية ان اموال الحفز الاقتصادي الفدرالية ساعدت في رفع جزء من المعاناة لناحية توفير الغذاء وتقديم المعونة للعاطلين عن العمل, وحث هؤلاء المسؤولون على التبرع لبنوك الغذاء ودور المأوى، باعتبارنا مقدمين على فصل شتاء قارس
Leave a Reply