ميامي – في تحليل لأنماط موجات الحر في العالم نُشرت نتائجه في العدد الأخير من مجلة «تغيّر مناخ الطبيعة» Nature Climate Change، توقع باحثون في المختبرات الوطنية التابعة لإدارة الغلاف الجوي والمحيطات الأميركية، أن تكون ولاية ميشيغن وعموم منطقة البحيرات العظمى، عرضة لموجات حر متتالية خلال ١٥ سنة من الآن.
وتوقع عالم الأرصاد الجوية في «جامعة ميامي» ومعدّ الدراسة، هوسماي لوبيز، أن تتعرض منطقة البحيرات العظمى لموجات حر أكثر تواتراً ابتداءً من النصف الثاني من العقد ٢٠٣٠، وذلك بسبب الاحتباس الحراري الناتج عن الغازات الدفيئة الصادرة عن الأنشطة البشرية، والتي يتخطى تأثيرها –بحسب ما توصلت إليه الدراسة– تأثير مختلف العوامل الطبيعية على أنماط موجات الحر في الولايات المتحدة والعالم.
وقال لوبيز إن موجات الحر في ميشيغن ستكون أكثر شدة وسوف تستمر لفترات أطول ويتخللها تبخر كثيف لمياه بحيرات المياه العظمى التي سينخفض منسوبها إلى مستويات غير مسبوقة، وفقاً لما صرّح به للإذاعة العامة الوطنية في ميشيغن (أن بي آر).
ويشار إلى أن ولايات الغرب الأميركي تشهد في السنوات الأخيرة جفافاً موجات حر متعاقبة غالباً ما تؤدي إلى اندلاع حرائق واسعة وسقوط وفيات مع تسجيل درجات قياسية للحرارة.
Leave a Reply