لانسنغ – توقع خبراء في جامعة “ميشيغن ستايت” ان الولاية ستشهد هذا العام موسماً سياحياً اكثر ازدهاراً، يفوق في معدله موسم العام الماضي بـ4 بالمئة، والفضل في ذلك يعود في جزء منه الى زيادة النشاط في حركة السفر والتنقل.
وقالت سارة نيكولز وهي باحثة في الجامعة ان الازدهار المرتقب نابع من تحسن ظروف الولاية السنة الماضية، وقالت “ان ذلك لا يعني خروجاً كلياً من الازمة، ولكن مؤشرات التنشيط السياحي بدت راسخة العام 2010، وزاد عليها استمرار التمويل ونجاح حملة “ميشيغن نقية” فهذا من شأنه استمرار نمو القطاع السياحي في سنوات مقبلة، ما لم تبرز ازمات ليست محسوبة”. وحذر الباحثون في الجامعة بعدم توقع “موسم سياحي رائع” في الولاية، كتلك التي كانت سائدة قبل مرحلة الكساد، خاصة في ظل غيمة سوداء تلوح في الافق، ويعنون بذلك تصاعد اسعار الوقود، جراء اضطرابات سياسية تشهدها بلدان في الشرق الاوسط.
لكن الخبير السياحي في الجامعة دان ماكول توقع ان لا ترتفع أسعار البنزين لدرجة تكبح السياحة في ميشيغن، وقال “لاشك البعض سيقلل من السفر بسبب أسعار البنزين، لكن هذا سيعوض من خلال زيارة القادمين من ولايات مجاورة، والذين يفضلون المجيء الى ميشيغن عوضاً عن السفر بالجو أو زيارة الاماكن النائية مثل غراند كانيون ويلوستون.
Leave a Reply