بيركلي - كشف تقرير أميركي حول ظاهرة الإسلاموفوبيا، أن هنالك عشرات المجموعات في الولايات المتحدة لديها تمويلات وصل مجموعها ما بين عامي 2008-2013 إلى 205 ملايين دولار.
التقرير المعنون باسم «مواجهة الخوف»، والذي ساهم في إعداده كل من مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير)، و«مركز العرق والجنس» في جامعة كاليفورنيا في مدينة بيركلي، لفت إلى وجود 74 مجموعة تنشر الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة.
وأوضح أن من بين هؤلاء توجد 33 مجموعة على الأقل «تتخذ هدفاً رئيسياً يتمثل في تشجيع التحيز والحقد على الإسلام والمسلمين”». إلا أن التقرير لم يشر إلى الجهات التي قدمت التمويل.
وأضاف التقرير، أن «هناك قوانين معادية للإسلام في 10 ولايات أميركية حتى هذا اليوم، إلا أن أياً من هذه القوانين لم يتم إنفاذه بعد، عبر إجراءات قانونية». وكشف التقرير استهداف 78 مسجداً، عام 2015، وهو أعلى عدد للحوادث تم تسجيله خلال سنة واحدة منذ بدأت متابعة هذه الأحداث عام 2009.
المدير التنفيذي لـ«كير» نهاد عوض، قال إن الإسلاموفوبيا «بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق، وقد بدأت تأخذ منحىً مميتاً، بعد أن أدت لمقتل عدد من المسلمين في السنوات الأخيرة، ولوحظ تكرار هجمات الكراهية وتخريب المساجد بكثرة».
وقال عوض في مؤتمر صحفي عن قلقه من «التأثير السلبي لهذه الظاهرة الهدامة على سلامتنا وسلامة الملايين من الأميركيين وعوائلهم وأطفالهم»، داعياً في الوقت نفسه إلى «رفض كل أشكال التطرف والكراهية».
وعبر عوض، إلى أن أكثر الأمثلة على «التطرف والكراهية»، بروزاً تتمثل في «هجوم عمر متين على نادٍ ليلي للمثليين في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، والتي تسبب فيها بمقتل وجرح عدد كبير من الأشخاص»، واصفاً ردود فعل المرشح الرئاسي دونالد ترامب على هذه الحادثة بكونه «استغلال بشع لهذه المأساة».
Leave a Reply