ديترويت – دعا تشارلي بيكهام، وهو سياسي بارز وصديق مقرب من رئيس بلدية ديترويت دايف بينغ، حيث تربطهما علاقة صداقة منذ 30 عاماً، الى القبول بتعيين مدير طوارىء مالية لبلدية ديترويت, والتي قال انها تمر بأزمة مالية، حلها الوحيد مدير طوارىء ينقذها من الافلاس.
وتأتي تصريحات بيكهام والذي كان مديراً لحملة دايف الانتخابية، عقب إعلان الولاية وضع ديترويت تحت المجهر ومراجعة أوضاعها المالية مدة 30 يوما تمهيدا لتعيين مدير طوارىء مالية يدير شؤونها. وقال بيكهام، والذي كان ترشح لرئاسة البلدية عام 2001، انه طالب بتعيين مدير للطوارىء في ديترويت منذ اكثر من عام، مؤكداً، “إننا حالياً لا نمتلك الموارد والامكانيات اللازمة لمعالجة الامر بأنفسنا، وليس امامنا طريق آخر غير تدخل حكومة الولاية”.
وكان بينغ اجتمع مؤخراً مع كبار مساعديه واعضاء المجلس البلدي وقادة النقابات العمالية في محاولة لسد العجز في ميزانية المدينة لثني الولاية عن وضع المدينة تحت المراجعة 30 يوماً، مطالبا ريك سنايدر بمنحه وقادة المدينة فرصة لايجاد خطة من شأنها انهاء الازمة المالية. وكان بينغ، قبل ذلك قد أعلن عن تسريح ألف موظف في البلدية، ورفع اجور وسائل النقل العام ووضع برنامج للتوصل الى اتفاق مع النقابات لخفض الرواتب والامتيازات الصحية والتقاعدية، لكن خطواته لم تلق آذنا صاغية في لانسنغ.
واعتبر بيكهام ان تدخل الولاية ينبغي النظر اليه على انه عنصر إيجابي “فجميع المدن والبلديات تابعة للولاية”، مؤكداً أن سنايدر “ليس بوسعه ان يقف مكتوف اليدين وهو يرى أكبر مدينة في الولاية تتجه نحو الافلاس”، وقال ان المسؤولية تقع على قادة المدينة جميعهم، “كونهم لم يتخذوا السبل الكفيلة بمعالجة تدهور الحالة المالية لديترويت منذ مدة طويلة”.
إنكستر تتجه لوصاية مدير طوارىء مالية
إنكستر – عين حاكم ميشيغن ريك سنادير فريقاً من سبعة اعضاء لمراجعة أوضاع بلدية انكستر المالية، تمهيداً لوضعها تحت سلطة مدير طوارئ مالي. ويأتي ذلك في اعقاب مراجعة سابقة اظهرت احتمالية مرور المدينة بأزمة من هذا النوع. وكانت انكستر سعت جاهدة للتغلب على عجز في الموازنة بلغ عدة ملايين من الدولارات. وقامت الاسبوع الماضي بتسريح 20 بالمئة من ضباط شرطتها، واعلن قائد الشرطة لاحقا نيته الاستقالة. وتعتبر هذه المراجعة تمهيدا لتعيين مدير طواريء مالية، مثل ما حدث في كل من فلنت، بنتون هاربر، بونتياك، إيكورس، ومدارس ديترويت العامة.
Leave a Reply