ديترويت – خاص «صدى الوطن»
ضمن قضايا التمييز التي يتعرض لها البعض من أبناء الجالية في أماكن سكنهم أو عملهم وفي المطارات والمعابر الحدودية، بسبب دينهم أو لغتهم أو حتى أزيائهم التي يرتدونها، كان آخر ما سجّل في هذه الظاهرة، قضية رفعها المواطن ياسر شريف (36 عاما) من سكان مدينة ماكومب ضد مركز ديترويت الطبي للأطفال ومديرة مركز السموم في المركز د. سوزان سمونيسك بسبب تهكم الأخيرة عليه ووصفها له بأنه «عربي غبي» بعد أن قالت للزملاء في المركز أن من قام بجريمة إطلاق النار في مدرسة بولاية فرجينيا هو على شاكلة شريف.
وكان شريف طرد من عمله في المركز كموظف مختص باستعلامات السموم في 30 تشرين ثاني الماضي دون مبرر، ما استدعى تدخل مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) ومديره الإقليمي في ميشيغن دود وليد بهدف ثني المستشفى عن قرار الطرد وإعادة شريف إلى عمله الذي أمضى فيه 3 سنوات، إلا أن أحدا لم يكلف نفسه مجرد الإتصال. وعليه قام المجلس بتوكيل المحامي شريف عقيل الذي قام بدوره برفع دعوى قضائية نيابة عن ياسر شريف وذلك في 5 آذار الجاري طالب فيها برد الإعتبار إلى موكله جراء تعرضه لتفرقة كونه مسلما ومن أصل عربي، مع ما يلزم ذلك من إمكانية إعادته لعمله وصرف تعويضات له عما لحقه من أضرار.
Leave a Reply