ديربورن – صدى الوطن
إنضم العديد من أساتذة الجامعات في ميشيغن لأكثر من 100 من الأكاديميين البارزين وأمناء المكتبات في الولايات المتحدة والعالم في الدعوة لمقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، وتضمنت قائمة المنددين بإسرائيل والداعمين للقضية الفلسطينية بحسب بيان صدر الأربعاء كلا من: باربرا أسود الأستاذ الفخري في علم السكان في «جامعة وين ستايت» وهي رئيسة «جمعية دراسات الشرق الأوسط» في شمال أميركا سابقا، مي صقلي أستاذ مساعد لتاريخ الشرق الأوسط الحديث في «جامعة وين ستايت»، أنطون شماس أستاذ دراسات الشرق الأوسط والأدب المقارن في «جامعة ميشيغن»، كاترين ببيان مديرة مركز الدراسات الأرمينية في «جامعة ميشيغن».
وقد ندد هؤلاء بالعدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهر على قطاع غزة، والإحتلال وتفريغ السكان الفلسطينيين من القدس والنقب والضفة الغربية، وبناء الحواجز العازلة حول التجمعات الفلسطينية، والحد من حرية الفلسطينيين في التنقل والتعليم، وهدم المنازل، وتعهدت المجموعة بعدم التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية وبعدم التدريس أو حضور المؤتمرات والندوات التي تقيمها هذه المؤسسات والإمتناع عن النشر في المجلات والدوريات الصادرة عن تلك المؤسسات.
وقالت المجموعة والتي تضم أكاديميين من جامعات «هارفرد» و«برينستون» و«كولومبيا» و«ستانفورد» بأن هذا الموقف جاء في أعقاب قرارات مقاطعة أكاديمية من عدد من الجماعات من ضمنها «جمعية الدراسات الأميركية» و«جمعية الدراسات العرقية» و«رابطة الأدب الإفريقي». وطالب آخرون بإتخاذ إجراءات ضد اسرائيل لما قامت به من تنفيذ مجازر في غزة مؤخرا راح ضحيتها 1900 من المدنيين الفلسطينيين واصابة 9000 وتهجير 250 ألفا اصبحوا بلا مأوى, في مقابل مقتل 64 من الجنود الاسرائيليين و3 مدنيين, كما نظمت في اناربور مظاهرة طالبت بمقاطعة البضائع الاسرائيلية، في حين جمع مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية «كير» في جميع فروعه في الولايات المتحدة 26 الف توقيع طالب اصحابها من المسؤولين المنتخبين وضع حد للجرائم الإسرائيلية والهجمات على غزة.
Leave a Reply