ديترويت – أقام محامون في منطقة ديترويت الكبرى دعوى جماعية ضد مصرف هانتنغتون ناشيونال بانك، نيابة عن عدد من العرب الأميركيين حول إقفال لحساباتهم فجأة ودون ذكر المبررات.
وإدعى علي الحلاني من كانتون ومارك مانيويل من فارمنغتون هيلز وهما مسلمان من أبناء الجالية أن البنك أقفل حساباتهما في آذار (مارس) دون شرح أي أسباب دعت إلى ذلك.
وجاء في الدعوى المرفوعة في محكمة فدرالية بديترويت أن البنك مارس بحق زبائنه التمييز على أساس عرقي وديني وتم الطلب من المحكمة إصدار أمر مؤقت يلزم البنوك بوقف إقفال حسابات المدعين، ولم تشر الدعوى إلى أسماء بنوك أخرى.
في المقابل رد مدير العلاقات العامة في بنك هانتنغتون مورين يراون بأن البنك ليس بمقدوره التعليق على الدعوى، مؤكدا أن البنك يرحب بالتعاون مع الزبائن العرب الأميركيين في ديترويت الكبرى وبقية المناطق. وقال ناشطون حقوقيون إن العرب الأميركيين على مدى عقود ماضية عانوا من إقفال حساباتهم المصرفية فجأة ودون مبررات.
وأكد هؤلاء أنه منذ صدور قانون الوطنية (باتريوت آكت) على خلفية أحداث أيلول (سبتمبر) 2001 الإرهابية فرضت وزارة المالية الأميركية ووكالات فدرالية أخرى على البنوك قيودا مشددة لضمان عدم التعامل مع أموال قد تكون لها علاقة بالإرهاب ما دفع البنوك إلى فرض قيود صارمة على الحسابات التي قد تكون ضمن هذا التصنيف، وقال النشطاء لكن هذه القيود أفرطت بعض البنوك في استخدامها واستهدفت بغير عدل العرب والمسلمين الأميركيين.
وفي السياق، أصدرت رابطة العرب الأميركيين للحقوق المدنية وهي منظمة شكلت حديثا ومقرها ديربورن، بيانا الخميس جاء فيه أنها تلقت خلال بضعة شهور الماضية مئات الشكاوى من أبناء الجالية أقفلت حساباتهم المصرفية دون أسباب.
المحامون الذين أقاموا الدعوى هم نبيه عياد من كانتون، باري سيفمان من فارمنغتون هيلز، قاسم دخل الله من ديربورن.
Leave a Reply