ستيرلنغ هايتس – «صدى الوطن»
تقدم سبعة مواطنين من سكان ستيرلنغ هايتس بدعوى قضائية ضد بلدية المدينة رفضاً للتسوية التي توصلت إليها مع الحكومة الفدرالية بشأن السماح ببناء مسجد في المدينة.
وكانت البلدية قد أقرت التسوية في جلسة صاخبة يوم 21 شباط (فبراير) الماضي، سمحت بموجبها ببناء مركز إسلامي قرب تقاطع شارعي راين والميل 15، وتعويض القائمين على المشروع بعد رفضه التعسفي من قبل هيئة التخطيط في البلدية.
وصوّت أعضاء المجلس البلدي بالإجماع، لصالح إقرار المشروع في إطار تسوية مع وزارة العدل الأميركية التي تدخلت في القضية استجابة لشكوى رفعها «مركز المجتمع الأميركي الإسلامي» AICC في آب (أغسطس) 2016 متهماً البلدية بالتمييز ضدها على أساس ديني. وكان المسؤولون في ستيرلنغ هايتس قد تعرضوا لضغوط شعبية حثيثة، قادها ناشطون كلدان أميركيون، لمنع بناء المسجد متهمين الإسلام بالإرهاب.
ووجد الادعاء الفدرالي أن قرار البلدية بمنع بناء المسجد في أيلول (سبتمبر) 2015، يقوم على تمييز عنصري فاضح ضد المسلمين، وهو ما دفع المجلس البلدي إلى الموافقة على التسوية بالإجماع رغم اعتراض الأهالي الذين حضروا الجلسة وتوعدوا المسؤولين بمحاسبتهم في الانتخابات.
وأعاد «مركز الحرية الأميركية» وهو مكتب محاماة يهودي–مسيحي، القضية إلى الواجهة الأسبوع الماضي، برفعه دعوى قضائية ضد البلدية نيابة عن السكان المصرين على منع بناء المسجد في جوارهم.
وتتهم الدعوى، بحسب المحامي روبرت مويس، البلدية بمخالفة قواعد التخطيط المدني وانتهاك قانون الاجتماعات العامة، بسبب قيام رئيس البلدية مايكل تايلور بطرد الجمهور الغاضب خارج قاعة المجلس البلدي أثناء جلسة التصويت على التسوية الفدرالية.
ووصف تايلور الدعوى الجديدة بأنها «تافهة» وسوف يتم الرد عليها بقوة.
Leave a Reply