ديترويت – قرر مكتب الادعاء العام في مقاطعة وين، عدم توجيه أية اتهامات إلى الضابط الذي قتل الشاب العربي الأميركي علي ناجي (31) عاماً في مقر شرطة ديربورن، يوم 18 كانون الأول (ديسمبر( الماضي، باعتبار الحادثة دفاعاً عن النفس.
وكان ناجي الذي لديه تاريخ من الاضطرابات العقلية قد دخل مبنى شرطة ديربورن وصوب سلاحه على ضابط في حجرة الاستقبال، محاولاً إطلاق النار عليه دون جدوى بسبب عطل طرأ على مسدسه، قبل أن يبادر الشرطي إلى إمطاره بـ17 عياراً نارياً أدت إلى مقتله على الفور، حسبما أظهرت لقطات الفيديو المسجلة للحادث.
وقالت المدعي العام كيم وورذي، في بيان صحفي: «على الرغم من أنها حادثة مأساوية للغاية، إلا أنها كانت حالة واضحة للدفاع عن النفس حيث تصرف الضابط بشكل قانوني ليحمي نفسه والآخرين».
وكانت أسرة ناجي قد رفعت دعوى فدرالية ضد المدينة والضابط المتورط في إطلاق النار تطالب بتعويضات تصل إلى عشرة ملايين دولار بزعم القتل غير القانوني.
وأوضحت وورذي أن المحققين لم يتمكنوا من تحديد دافع ناجي، وهو حلاق سابق من سكان ديربورن، وقالت: «قد لا نعرف أبداً سبب دخول السيد ناجي إلى قسم شرطة ديربورن بسلاح ملقم محاولاً إطلاقه على ضابط شرطة»، مقرة بأن الفقيد «لديه تاريخ معروف في مشاكل الصحة العقلية، وقد يكون حادث إطلاق النار هذا نتيجة لذك».
Leave a Reply