لانسنغ
تشن شرطة ولاية ميشيغن حملة مشددة لمكافحة السرعة الزائدة على طرقات الولاية تستمر لغاية 27 حزيران (يونيو) الجاري، وذلك في إطار حملة مشتركة مع خمس ولايات أخرى تهدف إلى الحد من حوادث السير المرتبطة بالقيادة المتهورة في منطقة البحيرات العظمى.
وقالت مكتب تخطيط سلامة الطرقات السريعة في ميشيغن، إن المبادرة تُطبق بالتعاون مع دوائر الشرطة المحلية في مدن وبلدات الولاية، بالإضافة إلى خمس ولايات أخرى هي ويسكونسن، مينيسوتا، إيلينوي، إنديانا وأوهايو.
وأوضح مدير المكتب، مايكل برينس، بأنه على الرغم من تراجع حركة المرور عموماً خلال 2020، إلا أن ميشيغن شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في معدل الوفيات الناجمة عن حوادث السير بسبب السرعة الزائدة.
وأضاف: «لقد قلنا على مدى عقود أن السرعة تقتل، وهذا ما تؤكده البيانات المقلقة لعام 2020 حيث أنه كلما زادت السرعة زادت مخاطر الوفاة في حادث تصادم».
وبالمجمل، شهدت ميشيغن عدداً أقل من حوادث السيارات خلال 2020 مقارنة بالعام 2019، بتسجيل 245,432 حادثاً مقابل 314,377 في العام السابق، وهو انخفاض بنسبة 22 بالمئة. لكن في المقابل كانت هناك زيادة بنسبة 10 بالمئة في وفيات حوادث السيارات خلال العام 2020، من 985 حالة وفاة في 2019 إلى 1,083 في العام الماضي.
وبحسب شرطة الولاية، كانت السرعة الزائدة عاملاً أساسياً في مقتل أكثر من 200 شخص في ميشيغن خلال العام المنصرم.
ومن غير المستبعد أن تلجأ العديد من دوائر الشرطة إلى تمديد الحملة الميدانية المكثفة لمكافحة السرعة الزائدة في ميشيغن لأسبوع إضافي على الأقل، بالتزامن مع عطلة عيد الاستقلال الأميركي.
يشار إلى أن متوسط غرامات السرعة في ميشيغن ما بين 115 إلى 135 دولاراً، عدا عن النقاط السلبية التي قد تضاف على سجلات السائقين.
وأعرب برنس عن أمله في أن تساعد الحملة الأمنية المشددة التي قد تستمر لأسابيع إضافية «في تغيير سلوكيات القيادة الخطيرة وإنقاذ الأرواح».
Leave a Reply