عباس الحاج أحمد – صدى الوطن
ديباجة هي فرقة فنية تنقل هموم المواطن اللبناني من خلال «الإستكتشات». جارت الفرقة التطور في التواصل الإفتراضي ونقلت أعمالها عبر وسائل التواصل الإجتماعي. تأسست منذ عامين، وسارت بشوارع بيروت ولبنان إلى الشاشة بصوت الفقير و بألم المريض. يؤكد مؤسس الفرقة هيثم بيضاوي المعروف «بالإكسلانس» لـ«صدى الوطن»، أن الإعلام اللبناني غرق في لعبة التسويق والرايتينغ فغابت الكثير من المصداقية بمعالجة قضايا المواطن.
نستذكر بـ«ديباجة»، الفن الشعبي اللبناني المتمثل بـ «شوشو» عبر خشبة المسرح. «شحادين يا بلدنا»، حركت نفوس الحاضرين في المسرح. أما فيديوهات «ديباجة» تدخل كل منزل لتعبر عن الواقع بفن مستحدث و محبوب و قريب إلى العفوية التي تنقل الصوت والصورة بلا مونتاج أو فوتوشوب. نجحت الصفحة بقوة عبر الفايسبوك واليوتيوب حاصدة مئات الالاف من المشاهدات.
تعرف الصفحة عن نفسها: «ديباجة، اختارت أن توصل رسائلها من خلال فيديوهات قصيرة تنقل الواقع الحقيقي بما فيه من مشكلات وسيئات بهدف إحداث تغيير حقيقي في نفس كل لبناني وتقدم للمسؤولين صورة واضحة وصريحة علهم يتقون ويعملون لما فيه خير ومصلحة البلد والمواطنين جميعاً بعيداً عن أية حسابات خاصة أو مصالح شخصية».
يضيف «الإكسلانس» أن الإشكالية الرئيسية التي نعاني منها هي الفكر الطائفي، وأن التنويم الجماعي بإسم الدين يجمد التغيير. ويوجه رسالة إلى الجالية المتابعة لأعماله لدعم المبادرات الإجتماعية العابرة للطوائف والمناطق. ويتمنى أن نبدأ جميعاً بتربية أطفالنا على مبادىء الفكر الإنساني. ويؤكد أن للمغتربين دور كبير لإعادة إحياء الوطن.
يقود اليوم هيثم بيضاوي، حملة لدعم مرضى السرطان. ويستمر بنشر الأعمال الفنية الهادفة، التي تنشر العُمق ببساطة.
يمكنكم متابعة صفحة «ديباجة» عبر الفيسبوك.
https://www.facebook.com/dibejeh/?epa=SEARCH_BOX
Leave a Reply