ديترويت - بعد ست سنوات على إنتهاء الكساد الذي أصاب الاقتصاد الأميركي، تواصل أسعار المنازل القائمة فـي منطقة ديترويت الكبرى تسجيل ارتفاع ملحوظ فـي قيمة العقارات. ففـي مقاطعة وين التي فـيها أدنى متوسط لأسعار المنازل فـي الإقليم، ارتفع فـيها متوسط سعر المنازل بنسبة 114 بالمئة فـي الفترة الممتدة من العام 2009 الى 2015، وهو أسرع معدل نمو للأسعار فـي مترو ديترويت. وفـي ديترويت ذاتها إرتفع متوسط سعر المنازل فـي هذه الفترة 300 بالمئة من 7000 دولار للمنزل الواحد الى 30000 دولار.
وقد شهدت مناطق أخرى فـي مقاطعة وين إرتفاعاً كبيراً فـي متوسط أسعار المنازل، من ضمنها مدينتا ريفر روج وإيكورس، حيث وصل متوسط سعر المنزل الواحد فـي الأولى 100 دولار (عام ٢٠٠٩) وفـي الثانية 1500 دولار عام 2009، فـيما يبلغ المتوسط الحالي لعام 2015، ٢٥ ألف دولار فـي ريفر روج و20 ألفاً فـي إيكورس، وهما مدينتان تقعان الى الجنوب من ديترويت.
وقد سجل ارتفاع مماثل فـي مدينة بونتياك (مقاطعة أوكلاند) ومدينة إنكستر (مقاطعة وين)، حيث ارتفع فـيهما متوسط سعر المنازل منذ إنتهاء الكساد العظيم حتى الآن من 10000 دولار الى 30000 دولار، بينما صعد متوسط سعر المنازل فـي ساوثفـيلد (أوكلاند) من 42000 دولار عام 2009 الى 98000 دولار فـي الوقت الحالي.
كما أحرزت المدن ذات المنازل الأغلى فـي منطقة ديترويت الكبرى مكاسب كبيرة هي الأخرى، مثل غروس بوينت فارمز، غروس بوينت بارك، برمنغهام، ساوث ليون، وجميعها حققت ارتفاعاً بنسبة 50 بالمئة. وفـيما يلي جدول يظهر ارتفاع متوسط أسعار المنازل فـي المقاطعات التي تشكل منطقة ديترويت الكبرى.
Leave a Reply