ديترويت – أعلنت بلدية ديترويت –الثلاثاء الماضي– عن إسقاط التهم الموجهة إلى عشرات المحتجين الذين تم اعتقالهم خلال تظاهرات حركة «حياة السود مهمة» ضد «وحشية الشرطة»، في وسط المدينة الصيف الفائت.
ونشأت معظم الجنح القانونية، عن خرق حظر التجول الليلي الذي فرضته البلدية بين 31 أيار (مايو) و2 حزيران (يونيو) الماضيين، لاحتواء الاحتجاجات التي اندلعت عقب مقتل الإفريقي الأميركي جورج فلويد على يد شرطة مينيابوليس، والتي تحولت في العديد من المدن الكبرى إلى أعمال شغب واسعة، في حين ظلت الأمور تحت السيطرة في ديترويت.
وكانت منظمة «ديترويت سوف تتنفس» التابعة لحركة «حياة السود مهمة»، قد رفعت دعوى ضد مدينة ديترويت لمنع الشرطة من استخدام الهراوات ومعدات مكافحة الشغب والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين.
وبعد مراجعة الأدلة واللقطات المصورة للأحداث، وجد المستشار القانوني للبلدية، لورنس غارسيا، أن العديد من المتظاهرين الذين خرقوا حظر التجول لم يتم اعتقالهم أو إصدار مخالفات بحقهم، فقرر إلغاء التهم المتعلقة بحظر التجول مع مواصلة مقاضاة بعض المتظاهرين بتهم أخرى.
في المقابل، لا يزال خمسة نشطاء من منظمة «ديترويت سوف تتنفس» التابعة لحركة «حياة السود مهمة»، يواجهون تهماً جنائية في مقاطعة ماكومب (شمال ديترويت)، على خلفية صدامهم مع شرطة بلدة شيلبي في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
Leave a Reply