ديترويت – أظهر التقرير الرسمي الصادر عن هيئة مراقبة ديترويت المالية، أن المدينة حققت فائضاً في الموازنة بلغ ٦٣ مليون دولار خلال السنة المالية المنتهية في ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٦، في حين تشير توقعات البلدية إلى أن ديترويت ستحقق بنهاية السنة المالية الحالية التي تنتهي في ٣٠ حزيران الجاري، فائضاً بقيمة ٥١ مليون دولار، بحسب ما أعلن رئيس البلدية مايك داغن.
وأعلنت الهيئة عن البيانات النهائية التي توصلت إليها الأربعاء الماضي، بعد انتهائها من عملية تدقيق حسابات الميزانية المضبوطة الثانية لبلدية ديترويت منذ خروج المدينة من قضية الإفلاس في كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، وقد تخلصت من أعباء ديون بقيمة ٧ مليارات دولار.
وقال داغن، الذي يخوض هذا العام الانتخابات للاحتفاظ بمنصبه لولاية جديدة من أربع سنوات، إن نتائج التدقيق تؤكد أنه نجح في تحقيق تعهده بحسن إدارة الشؤون المالية للمدينة، وضبط الموازنة للعام الثاني على التوالي، وهو ما سوف يمهد الطريق لخروج المدينة من تحت إشراف الهيئة المعينة بموجب قضية الإفلاس.
ويقول داغن إن الثبات المالي والفائض في الميزانية سوف يتيحان للبلدية تحسين الأحياء وتعزيز الأمن وخدمات السكان.
Leave a Reply