ديترويت – أعلن في ديترويت أن السفينة الحربية السادسة التي يطلق عليها أسم «يو أس أس ديترويت»، ستدخل الى الخدمة الفعلية كقطعة حربية في الأسطول الأميركي، وذلك في إحتفال يعد لذلك على طول نهر ديترويت في العام 2016 بحسب بيان صادر عن مسؤولين عسكريين في «رابطة الاسطول الأميركي» في واشنطن. وقد تم بناء السفينة «يو اس اس ديترويت» في مدينة مارنيت في ولاية وسكنسون. وسوف تبحر الى ديترويت من نهر «مانوميني» الواقع على الحدود بين وسكنسون وميشيغن في ربيع العام 2016 في إحتفال كبير بإدخالها الخدمة الحربية.
يو أس أس ديترويت لا تزال تحت البناء في ولاية وسكنسون» وسيتم إدخالها في الخدمة الحربية في عام ٢٠١٦» |
«سيكون هنالك العديد من الفرص لسكان منطقة ديترويت لإظهار دعمهم للسفينة التي تحمل أسم مدينتهم وطاقمها غير الإحتفاء بيوم التشغيل بل بمناسبات قبل هذا اليوم» بحسب النقيب البحري المتقاعد جون مكاندليس وهو رئيس رابطة الأسطول – فرع ديترويت.
وستبحر السفينة والتي يبلغ طولها 389 قدماً ووزنها 7،5 مليون باوند عقب مراسم الاحتفال الى ميناء عملها في ساندياغو. ووصفت هذه السفينة الحربية الساحلية بأنها سريعة ورشيقة، ومنصات الأطلاق فيها مصممة للعمل في البيئات الساحلية القريبة، لكنها في الوقت ذاته قادرة على خوض العمليات العسكرية في البحار والمحيطات المفتوحة، وفق ما اعلنته «الرابطة» والتي أكدت ان «يو اس اس ديترويت» هي السابعة من نوعها تنضم للاسطول البحري الأميركي.
وتحمل السفينة طاقما مكونا من 50 شخصا وهي مزودة بمحركين يعملان بالديزل وعدد 2 من توربينات البنزين من طراز «رولز رويس أم تي 30»، وقد أستخدم في بنائها 2000 طن من الحديد الصلب و500 طن من الالمنيوم تكفي لتصنيع 65 مليون عبوة من الصودا بحسب شركة «لوكهيد مارتن».
وقالت باربرا لفين وهي راعي السفينة وزوجة السيناتور الأميركي عن ولاية ميشيغن كارل لفين «إنها مناسبة جد ملائمة أن نحتفي بتشغيل «يو أس أس ديترويت» التي تمثل الجيل القادم لقدرات أسطولنا، في مدينة تتطلع نحو آفاق جديدة». وقالت لفين انها ستكسر زجاجة من الشمبانيا على قوس السفينة عند الإحتفال بمراسم إنزالها الى المياه في نهر «مانوميني»، وفق التقاليد المعمول بها في الأسطول الأميركي منذ عهود طويلة. وقالت لفين «باعتباري راعي السفينة «يو أس أس ديترويت» وبإعتباري مواطنة في هذه المدينة طوال حياتي، فاني فخورة بتعريف كليهما الى بعضهما البعض».
Leave a Reply