ديترويت – ١٤ قتيلاً فقط سقطوا في ديترويت خلال شهر كانون الثاني (يناير). رقم قياسي غير مسبوق منذ العام ٢٠٠٠، دفع شرطة ديترويت لمعرفة سبب هذا التراجع الكبير في مستويات الجريمة في المدينة. هل هو ثمرة الجهود التي تبذلها شرطة المدينة أم نتيجة موجة الصقيع التي ضربت ميشيغن هذا الموسم ما جعل المجرمين يبقون في بيوتهم من شدة البرد.
وللتوصل للإجابات أجرت دائرة مقارنات بين عدد جرائم القتل وسوء الاحوال الجوية منذ العام 2001 وحتى الان، وتأكد لهم أنه كلما كان الطقس شديد البرودة كلما إرتفع عدد ضحايا جرائم القتل بحسب مساعد قائد الشرطة أريك جونز.
وأكد جونز أن أسباب الجرائم قائمة وأن المجرمين لا يتورعون عن إرتكاب جرائمهم بغض النظر عما إذا كانت درجة الحرارة 95 أو 13 تحت الصفر (فهرنهايت)، وتبين له من خلال الدراسة أن أكبر عدد لضحايا القتل في شهور كانون الثاني على مدى 14 عاماً كان في العام 2005 حيث وصل العدد إلى 40 قتيلاً.
وإعتبر مراقبون أن إنخفاض عدد القتلى وراءه أسباب متداخلة أحدها سياسات الردع المتبعة من الشرطة والاجواء العاصفة. كما أن حملات الاعتقالات الواسعة التي شنت خلال الأشهر الثلاثة الماضية وأدت الى اعتقال مئات المطلوبين في أنحاء المدينة، التي تسعى دائرة الشرطة فيها بقيادة جيمس كريغ الى استعادة الأمن في أحياء ديترويت عبر استهداف أوكار الجريمة وأخطر المطلوبين.
Leave a Reply