ديترويت
احتفل رئيس بلدية ديترويت، مايك داغن، ومسؤولو البلدية، الأسبوع الماضي، بهدم المنزل المهجور رقم ثمانية آلاف، والأخير، بموجب «المقترح N» الذي أقرّه ناخبو المدينة في عام 2020 بقيمة 250 مليون دولار.
وجاء هدم المنزل الأخير، حوالي الساعة الحادية عشرة من صباح يوم 18 تموز (يوليو) الجاري، على العنوان 14946 شارع لودر، في شمال غربي ديترويت، ليتمم وعد المقترح الضريبي بهدم 8,000 منزل مهجور وإعادة تأهيل 6,000 منزل آخر.
وتوجّه داغن الذي يستعد لخوض سباق حاكمية ولاية ميشيغن في العام القادم، «إلى سكان ديترويت» بالقول: «عندما أخبرتكم بأننا سنتمكن من إزالة 8,000 منزل مهجور، قطعت وعداً، وقد تم الوفاء به».
وعند توليه رئاسة البلدية لأول مرة مطلع عام 2014، كانت ديترويت تضم حوالي 47 ألف منزل مهجور، وبفضل المساعدات الفدرالية واستثمارات البلدية إلى جانب «المقترح N» الذي موّله دافعو الضرائب في المدينة، نجحت إدارة داغن في تخفيض العدد إلى حوالي ألف منزل فقط بنهاية العام الحالي، وهي منازل سوف يتم ترميمها وبيعها في المزاد، ولن يتم هدم أيٍّ منها، بحسب داغن.
وقال داغن إنه يتوقع من رئيس البلدية الذي سيخلفه بعد 12 سنة من قيادة ديترويت، أن يواصل معالجة مظاهر الخراب في المدينة، ولاسيما في الأحياء السكنية.
وبحسب المسؤولين في البلدية، فإن الأغلبية الساحقة من عمليات الهدم بموجب «المقترح N» قد تم تلزيمها لمقاولين من ديترويت. وقالت لاجوان كاونتس، مديرة عمليات البناء والهدم في البلدية، إنها فخورة بشكل خاص بأن «7,800 من عمليات الهدم هذه، قد أُنجزت من قِبل مقاولين من ديترويت أو من الأقليات»، مضيفة بأن البلدية تمكنت من تحقيق هذه الرؤية بفضل أصوات الناخبين الذين أقروا المقترح الضريبي بنسبة 77 بالمئة.
Leave a Reply