ديترويت – عندما تقدمت ديترويت بطلب الإفلاس فـي تموز (يوليو) الماضي، صُدم المراقبون فـي جميع أنحاء العالم من التدهور المريع فـي بعض خدمات البلدية – على الرغم من أن الأمر لم يكن خافـياً على السكان. فمعدل وقت استجابة الشرطة لنداء الاستغاثة هو ساعة واحدة تقريباً، وعشرات الآلاف من أضواء الشوارع المكسورة أو المعطلة جعلت من شوارع بأكملها فـي المدينة تغطس فـي ظلام دامس اثناء الليل. وعلى الرغم من ان لدى ديترويت أكثر من ٢٠٠ من الحدائق البلدية، لم تتمكن البلدية من أن تتحمل صيانة وإبقاء حوالي ربعها مفتوحاً.
ديترويت تولد من جديد
كيف تغيرت المدينة منذ دخولها الإفلاس؟ أظهرت الخدمات العامة فـي ديترويت بعض التحسن فـي العام الماضي ولكن لا يزال أمامها طريق طويل لتقطعه قبل ان تصبح على المستويات المطلوبة والكافـية. وفـيما يلي جردة لتطور «مدينة السيارات» فـي مجالات الخدمات العامة والأساسية.
١- السلامة العامة
تقول دائرة شرطة ديترويت إنها تركز على توظيف الموظفـين الإداريين من غير النظاميين بحيث يمكن نقل عناصر الشرطة من المهمات المكتبية والإدارية لمهمة الدوريات فـي الشوارع والتركيز على مناطق ترتفع فـيها معدلات الجريمة، والإستجابة فـي الأوقات الصحيحة نحو أماكن الجريمة.
وتم تعيين مجموعة غير ربحية أيضا لإدارة ٨ ملايين دولار من التبرعات الخاصة من الشركات منها شركة «بنسكي كورب» وشركات صناعة السيارات فـي ديترويت التي اشترت وسلمت ١٠٠ سيارة للشرطة جديدة و ٢٣ سيارة إسعاف جديدة مما يعطي دفعة قوية لأسطول الشرطة القديم من السيارات والذي كان عرضة دائمة للأعطال.
وقت استجابة شرطة ديترويت لنداءات الإستغاثة فـي تحسن، لكن لا يزال متخلفاً عن المعايير الوطنية فـي التصدي لجرائم ذات الأولوية العالية مثل جرائم القتل. وتمكنت دائرة الشرطة من تحقيق هدف تخفـيض أوقات الاستجابة لنداءات الضحايا فـي تلك الجرائم إلى ١٨دقيقة أو أقل، ولكن المعيار الوطني معدله ١١دقيقة. وكانت أوقات استجابة الشرطة عام ٢٠١٣ تصل لمدة ٥٨ دقيقة. والى حد كبير، ينطبق التطوير ذاته على خدمات الإسعاف. وبعد أن تلفت المدينة العربات الجديدة التي تشتد الحاجة إليها، بلغ متوسط وقت استجابة الإسعاف ١٢ دقيقة و ١٢ ثانية فـي تشرين الأول (أكتوبر)، متجاوزاً المعيار الوطني بـ ٨ دقائق أو أقل. وتجاوزت أوقات الاستجابة فـي عام ٢٠١٣ حوالي ١٥ دقيقة. كما تمكنت إدارة الإطفاء فـي ديترويت من زيادة عدد سيارات الإطفاء والسلالم المتاحة فـي اليوم العادي إلى ٤٦ من ٤١ سنة، بعد ان انفقت المدينة ٢٢ مليون دولار على منصات جديدة و١،٨ مليون دولار على صيانة أسطول الإطفاء خلال الصيف.
٢- إنارة الشوارع
الشوارع المظلمة بسبب الإنارة المقطوعة أصبحت منذ فترة طويلة من علائم وشعارات ديترويت وعلامات التراجع والتخبط فـي المدينة.
وكان ما لا يقل عن ٤٠ بالمئة من اصل ٨٨ ألف شارع وزقاق فـي المدينة مبتلية بأضواء غير صالحة للعمل فـي وقت تقديم البلدية لطلب الإفلاس. وعزا السكان وقوع جرائم كبيرة وحوادث مرورية كان يمكن تجنبها وشعور عال بالإحباط فـي الأحياء كل مرة تغرب فـيها الشمس، لعدم إنارة الشوارع التي تغرق بالظلام.
وبدأ مسعى لاصلاح وتقليص نظام الإنارة العتيق فـي ديترويت تحت إدارة رئيس البلدية السابق ديف بينغ وتحول إلى أولوية كبرى فـي أواخر العام الماضي.
هيئة الإضاءة العامة فـي ديترويت التي أُنشئت حديثا سمحت للمسؤولين بإقتراض أكثر من ١٨٥ مليون دولار لإصلاح الشوارع بينما كانت البلدية تقوم بإجراءات الفصل التاسع من قانون الإفلاس. وتدعم سندات الخزينة مقدار ١٢،٥ مليون دولار سنوياً من العائدات الضريبية.
وقد قام المقاولون بتجديد الأسلاك كلها حتى الآن، وتثبيت أكثر من ٢٥ ألف تركيب جديد وأعمدة الإنارة ويؤمل أن ينهي مشروع إعادة الإنارة فـي كل أحياء المدينة بحلول نهاية عام ٢٠١٥. اما الطرق السريعة فـيؤمل أن يتم إنجازها بحلول نهاية العام ٢٠١٦.
ويتضمن نظام الإنارة الجديد حوالي وضع ٦٥٠٠٠ مصباح. وهذا ليس استبدال ضوء معطل بآخر بل وضع أضواء جديدة تماماً ويقول مسؤولون انه ينبغي أن تكون التجهيزات المضيئة مشرقة بضعفـين عن مصابيح أضواء الصوديوم العالية الضغط والقديمة.
٣- النقل العام
ويقر رئيس البلدية مايك داغن ان نظام حافلات النقل العام فـي المدينة يحتاج الى الكثير من العمل للإعتماد عليه تماماً. وتعمل البلدية حالياً مع الموظفـين للحد من الغياب والعمل الإضافـي، ولكن مشكلة كبيرة أخرى تكمن بعدد الحافلات المتاحة. ومن خلال اسطول النقل المتقادم، فإنَّ مصلحة النقل فـي ديترويت قادرة الآن على وضع ما معدله حوالي ١٨٠ حافلة يومياً فـي الميدان. ويعد هذا تحسناً عن السابق حيث كان العدد ١٤٠ حافلة قبل عام، ولكن لا يزال أقل من ٢٢٥ حافلة مطلوبة لتلبية الجداول الزمنية للنقل العام.
وبفضل منحة فـيدرالية وافقت عليها إدارة الرئيس أوباما، تلقت بلدية ديترويت ٢٥،٩ مليون دولار لشراء ٥٠ حافلة جديدة. ويقول مكتب داغن انه ملتزم بتسليم ٣٩ منها بحلول شهر يونيو (حزيران) عام ٢٠١٥.
٤- الحدائق والترفـيه
فـي الوقت الذي كانت فـيه مالية البلدية تترنح قبل الإفلاس، اضطرت إدارة بنغ للحد من الصيانة فـي حدائق المدينة وأغلقتها جميعها فـي نهاية المطاف ما عدا ٥٨ من أصل ٣٠٠ من المتنزهات العامة. ومع وصول تبرعات خاصة من الشركات والمؤسسات الكبيرة، استطاع بنغ اخيراً إعادة فتح عدد قليل منها. وتقول البلدية ان لديها الآن ٢٢٥ من المنتزهات مفتوحة، ٧٥ منها تتم صيانتها من قبل متطوعين من الجماعات الكنسية والمدنية و«جمعيات الاحياء» التي تعهدت بقص الأعشاب وإزالة النفايات والقمامة.
بالإضافة إلى ذلك، قامت ولاية ميشيغن باستئجار «معلم مدينة ديترويت التنزهي»، جزيرة «بيل ايل»، بموجب اتفاق مدته ٣٠ عاماً والذي سيعمل بمثابة حديقة للولاية تديرها «دائرة ميشيغن للموارد الطبيعية». وتعهدت إدارة الحاكم سنايدر بالإستثمار فـي الجزيرة بمبلغ يصل إلى ٢٠ مليون دولار لتحسين وترقية مرافق الجزيرة. والولاية قامت لتوها بإصلاح وفتح دورات المياه وإزالة االأشجار الميتة وتطهير الممرات وكثفت عمليات تنظيف القمامة وقص الأعشاب.
٥- جمع القمامة
خدمات جمع القمامة فـي ديترويت تآكلت إلى النقطة التي أصبح الجمع الأسبوعي للزبالة لا يمكن الاعتماد عليه بتاتا، بعد أنْ كان قد خُفض بشكل كبير، ولم تكن هناك خطة لإعادة التصنيع «ريسايكل» على مستوى المدينة. ولتصحيح ذلك، قام مدير الطوارئ كيفـين أور بخصخصة إدارة النفايات بداية أيار (مايو) الماضي.
استأجرت البلدية شركتين، هما «ريزو للخدمات البيئية» والتخلص من القمامة بشكل متطور «ادفانسد ديسبوزل» ، بعقود لمدة خمس سنوات بقيمة إجمالية هي ١٢٢،٦ مليون دولار – وهو عقد سنوي يعادل تقريباً تكاليف البلدية فـي هذا المضمار قبل الخصخصة. ومن خلال رافعات خاصة، اصبح أهل ديترويت يحظون بجمع النفايات أسبوعياً من السابعة صباحاً وحتى الخامسة مساءاً وإزالة مواد اخرى ضخمة كل أسبوعين، وجمع المواد التي يعاد تصنيعها من الرصيف كل أسبوعين وجمع النفايات الموسمية على الأقل كل أسبوع فـي جميع أنحاء المدينة.
ومنذ شهر أيار (مايو)، يقول المسؤولون المنتخبون، ان السكان المقيمين سعداء مع التغيير لأنه يتم جمع القمامة باستمرار وجمع المواد الضخمة يؤدي الى التقليل من كمية الإغراق غير القانوني للقمامة.
٦- جمع الضرائب
وصفت دائرة الضرائب الداخلية الأميركية «اي ار أس» نظم جمع ضريبة الدخل فـي ديترويت بـ «الكارثية» فـي عام ٢٠١٢ ونتيجة لذلك، قضى الكثير من العاملين فـي مصلحة الضرائب معظم الوقت فـي تصريف معاملات الضرائب ولم يمضوا ما يكفـي من الوقت للتأكد من ان الناس يدفعون ضرائبهم.
والقصور عن تحصيل الضرائب فـي ديترويت، جنباً إلى جنب مع ارتفاع معدلات البطالة وتراجع قيمة العقارات، أدى إلى تراجع إيرادات الضرائب. وبحلول الوقت الذي تقدمت فـيه ديترويت للإفلاس فـي العام الماضي، كانت إيصالات ضريبة الدخل السنوية قد انخفضت ٩٥ ملايين دولار، أو بنسبة ٣٠ بالمئة، عن المتوقع منذ عام ٢٠٠٢. والآن بعد صرف ٥ مليون دولار على تطوير برامج كومبيوتر ضريبة الدخل فـي ديترويت فإن من شأن ذلك ان يحسن عمليات الجباية فـي العام المقبل أو ما شابه ذلك. وفـي الوقت نفسه، يتفاوض المسؤولون فـي ديترويت والولاية على اتفاق لمساعدة المدينة فـي جمع الضرائب، وخاصة ضريبة الدخل من سكان المدينة الذين يعملون خارج ديترويت. جباية ضريبة الأملاك هو مشكلة أخرى حيث انخفضت الإيرادات ١٣ مليون دولار فـي عام ٢٠١٣ مقارنة مع العام السابق.
فـي حين لا يتوقع أن تزداد فـي المستقبل القريب قيمة العقارات، تتخذ البلدية خطوات للتخفـيف من هذه العملية. وديترويت بحاجة ماسة لإعادة تقييم العقارات على مستوى المدينة لتحديد قيمة العقارات بدقة أكثر ويتوقع مسؤولون ان يؤدي التقييم العقاري لخفض النزاعات الضريبية على الأملاك العقارية.
٧- التكنولوجيا
وتدعو خطة إعادة الهيكلة العشرية فـي ديترويت لإستثمار ١٥٢ مليون دولار فـي مجال تكنولوجيا المعلومات فـي جميع الإدارات، بما فـي ذلك الشرطة والإطفاء، فـي البلدية حيث تعيق أجهزة الكمبيوتر التي عفا عليها الزمن كل شيء من الرواتب الأساسية للمحاسبة العامة.
اما المعدات البالية القديمة فـيها فقد تركت تأثيراً سلبياً وشلت المدينة. ووفقاً لتقرير الخبراء الذي رفع الى محكمة الإفلاس من قبل المدير التنفـيذي للمعلومات فـي بلدية ديترويت بيت نيبلوك، فإن حوالي ٨٠٪ من اصل ٥٥٠٠٠ جهاز كمبيوتر فـي البلدية عمره أكثر من خمس سنوات، وحوالي ٨٥٪ من محطات العمل تعمل باستخدام برنامج «ويندوز إكس بي»، وهو نظام تشغيل يعود الى أكثر من عقد من الزمن ولم يعد معتمداً من قبل شركة البرمجة التي أصدرته.
٨- المياه والمجاري
وكانت مصلحة المياه والصرف الصحي فـي ديترويت تشكل نقطة إقليمية حساسة لعقود، بسبب الأسعار التي تفرضها مصلحة المياة على الضواحي وتكاليف تطوير البنية التحتية المهترئة. وأدى إفلاس ديترويت لحل ما عجزت عنه التي امتدت لأكثر من ٣٠ سنة من المشاحنات ورقابة المحكمة الفيدرالية: صفقة لـ«هيئة مياه البحيرات العظمى». وستقوم المصلحة بموجب الاتفاق بتأجير أصول المياه والصرف الصحي فـي المدينة مقابل ٥٠ مليون دولار سنوياً لمدة ٤٠ سنة، وسوف تكون هناك حاجة لإنفاق هذا المال من قبل بلدية ديترويت على إصلاح الأنابيب البالية التي تؤدي إلى قطع المياه عدة مرات سنوياً. وقد وقعت مقاطعات «وين» و«أوكلاند» و«ماكومب» على اتفاق يقضى بأن تحافظ ديترويت على ملكية النظام وتظل مسؤولة عن تشغيل خطوط المياه والصرف الصحي داخل حدود المدينة.
المصلحة خصصت أيضاً صندوقاً يبدأ بـ٤،٥ مليون دولار سنوياً لمساعدة الأسر ذات الدخل المنخفض والتي لديها صعوبة فـي دفع فواتير المياه.
٩- إزالة الافات العقارية والأبنية المشوَّهة
لعل العلامات الأكثر وضوحاً حول انحطاط المدينة هي المساكن المهجورة. ويقدر عدد المنازل الشاغرة أو المشوَّهة فـي المدينة بـ ٧٨ ألفاً على الرغم من أن إدارة داغن تقول انها تهدم معدل٢٠٠ أو أكثر فـي الأسبوع. لكن الرقم هذا لا يتضمن إزالة الآفة العقارية التجارية. خطة الإفلاس فـي المدينة تضع فـي الحسبان إنفاق ما يزيد على ٤٠٠ مليون دولار لهدم المباني الشاغرة التي تصيب المدينة بالتلوث البصري وتنظيف الكثير منها والتي عشعشت فـيها القمامة، طيلة فترة السنوات القليلة الماضية. وحصلت ديترويت على دفعة كبيرة فـي هذا الجهد عندما وافقت الحكومة الفيدرالية فـي العام الماضي على السماح لميشيغن باستخدام ١٠٠ مليون دولار من أموال الصندوق التعاضدي للأكثر تضرراً والذي كان يهدف الى تخفـيف أزمة الحبس العقاري فـي ديترويت ومدن اخرى متضررة بما فـيها مدن «غراند رابيدز» و«فلينت» و«ساغنو» و«بونتياك».
تفاصيل عن التمويل لا تزال غيرمكتملة، والنقد المطلوب ثمناً لتطهير آفة العقارات يعتمد بشكل كبير على التوفـير وتأمل البلدية أن تجني ذلك من خلال إعادة تنظيم الإفلاس.
ولكن الهدف واضح تماماً :التخلص من آفة
عقارات ديترويت المهجورة التي تتسبب بقروح عقارية فـي الكثير من الأحياء وتحمل المدينة أعباء كبيرة مع سمعة دولية سيئة.
ديترويت تتصدر معدلات جرائم القتل بين كبرى المدن الأميركية لعام ٢٠١٣
ديترويت -أظهرت إحصاءات فـيدرالية بأن معدلات جرائم القتل فـي ديترويت هي الأعلى بين كبرى المدن الأميركية فـي العام 2013 وفق تقرير إحصائي نشره مكتب الـ«إف بي آي» الأسبوع الماضي, حيث وصل عدد ضحايا جرائم القتل الى 316 فـي مدينة عدد سكانها 699 ألف نسمة, بنسبة 45 ضحية لكل 100 ألف نسمة لتشكل بذلك النسبة الأعلى فـي جميع المدن الأميركية التي يصل عدد سكانها 100 ألف أو أكثر. فـي المقابل أعلنت دائرة الشرطة فـي ديترويت أن عدد ضحايا جرائم القتل فـي المدينة وصل الى 333 فـي العام 2013 ضمن إحصائيات فدرالية للسكان بلغت 688 ألف نسمة ما رفع النسبة الى 48 ضحية لكل 100 ألف نسمة. وبحسب تقرير الـ«إف بي آي» فقد أعقب ديترويت فـي نسب ضحايا جرائم القتل لكل مئة ألف نسمة المدن التالية: نيو أورليانز فـي ولاية لويزيانا الى 41, نووارك فـي ولاية نيوجرسي الى 40, سانت لويس فـي ولاية ميزوري الى 38, بالتيمور فـي ولاية ميريلاند الى 37. ولوحظ فـي التقرير بأن كبرى المدن الأميركية: نيويورك, لوس أنجلوس وشيكاغو كانت نسب جرائم القتل فـيها منخفضة جداً بالمقارنة, حيث وصلت فـي نيويورك ذات 8 مليون نسمة الى 4 ضحايا لكل 100 ألف نسمة, لوس أنجلوس 3.9 مليون نسمة وصل الى 7, فـي مقابل 15 فـي شيكاغو التي يصل عدد سكانها الى 2.7 مليون نسمة حيث وصل عدد القتلى الى 414 فـي العام 2013.
كما إحتلت ديترويت أعلى معدلات الجرائم العنفـية فـي الولايات المتحدة تلتها مدينة أوكلاند فـي ولاية كاليفورنيا ثم مدينة ممفـيس فـي ولاية تنيسي بحسب تقرير الـ«إف بي آي». وبرغم ذلك كان معدل جرائم القتل فـي ديترويت فـي العام 2013 أقل من نظيره فـي العام 2012 والذي سجل رقما قياسيا على مدى 20 عاما الماضية حيث وصلت النسبة الى 55 لكل 100 ألف نسمة.
وقالت شرطة ديترويت إن معدلات جرائم القتل فـيها آخذة فـي الإنخفاض حيث وصل الرقم فـي العام الحالي حتى تاريخه الى 261 ضحية مقارنة بـ 290 لنفس الفترة من العام الماضي. وفـي العام 2012 إحتلت مدينة فلنت فـي شمال ولاية ميشيغن المرتبة الأولى فـي معدلات جرائم القتل فـي المدن الاميركية حيث وصلت النسبة إلى 63 لكل 100 ألف نسمة.
Leave a Reply