ديترويت –«صدى الوطن»
تصدر رئيس بلدية ديترويت مايك داغن، الانتخابات التمهيدية للاحتفاظ بمنصبه لأربع سنوات إضافية، متقدماً بفارق شاسع عن أقرب منافسيه السناتور الديمقراطي في مجلس شيوخ ميشيغن، كولمان يونغ الابن، الذي حصل على ٢٧ بالمئة من الأصوات مقارنة بـ٦٨ بالمئة لداغن.
وسيتواجه المرشحان في الانتخابات العامة المقررة في ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، في حين تم إقصاء ستة مرشحين آخرين، أربعة منهم من أصحاب السوابق الجنائية، بعد حصولهم مجتمعين على حوالي ألفي صوت فقط.
ونال داغن ٤٣.٥ ألف صوت مقابل ١٧ ألفاً ليونغ، نجل أول رئيس بلدية أسود في تاريخ ديترويت.
وقد احتفل داغن بنتائج الانتخابات في مقر حملته بفندق «سانت ريجيس»، واصفاً النتائج بالانتصار الكبير. وقال إنه على الرغم من أن الهامش كبير مع أقرب منافسية إلا أنه لن يعتبر السباق قد حسم، داعياً سكان المدينة إلى تضافر الجهود لمواصلة مسيرة النهوض بديترويت، متعهداً بعدم مهاجمة منافسه خلال الشهرين القادمين.
أما يونغ الابن فقد تتبع نتائج الانتخابات التي شهدت إقبالاً على التصويت بنسبة ١٣ بالمئة، في فندق «دوبل تري–هيلتون»، وقال فور الإعلان عن النتائج «لقد عملنا وتصبب منا العرق، ونزفنا، وقاتلنا لنصل إلى هذا اليوم»، مجدداً عهده للناخبين بالاهتمام بأحياء ديترويت عوض الاكتفاء بجذب مليارات الدولارات إلى الدوانتاون على حد وصفه.
وأضاف أمام حملة من أنصاره أنه سوف يناظر داغن في كل مكان «حتى في منزله اللعين.. فقوة الشعب إلى جانبنا».
وعلق مدير حمة يونغ، أدولف مونغو بالقول إن داغن أنفق «١.٢ مليون دولار من أصل مليوني دولار جمعتها حملته.. وهذا كل ما لديه»، مؤكداً «أننا سوف نهزمه» في انتخابات نوفمبر.
المجلس البلدي
كما شهدت الانتخابات التمهيدية في ديترويت تصفية عشرات المرشحين لمقاعد المجلس البلدي التسعة، حيث يستمر ثمانية أعضاء حاليين في المنافسة، في حين تم إقصاء العضو الحالي جورج كاشينغبري بعد حلوله ثالثاً في سباق الدائرة الثانية بنسبة ٢٠ بالمئة من الأصوات، خلف المرشحين روي ماكأليستر جونيور (٢٥ بالمئة) والسناتور السابق في مجلس شيوخ الولاية فيرجيل سميث (٢٢ بالمئة).
ويتألف مجلس بلدية ديترويت من سبعة أعضاء يمثلون سبع دوائر انتخابية إضافة إلى عضوين يتم انتخابهما على نطاق المدينة بأكملها.
وقد تأهل للمنافسة على المقعدين العامين أربعة مرشحين هم العضوان الحاليان برندا جونز (٤٥ بالمئة) وجانيه آيرز (٢٥ بالمئة) وماري ووترز (١٧ بالمئة) وبيفرلي كيندل–ووكر (٦ بالمئة)، في حين تم إقصاء مرشح واحدة هي أليشا ماكيني رغم حصولها على ٦١٨٨ صوتاً بفارق حوالي ٤٠٠ صوت عن ووترز.
وكان لافتاً أن برندا جونز حصلت على أكثر من ٤٦ ألف صوت، مما يعزز حظوظها بالاحتفاظ برئاسة المجلس، في حين حصلت آيرز على ٢٥.٧ ألف صوت.
وسيتنافس المرشحون المتأهلون على المقعدين في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
وفي مقاعد الدوائر السبع، حقق الأعضاء الحاليون، باستثاء كاشينغبري في الدائرة الثانية، انتصارات مريحة على خصومهم على الشكل التالي:
– الدائرة الأولى: حصل العضو الحالي جيمس تايت على ٧١ بالمئة من الأصوات (٧.٨ ألف صوت).
– الدائرة الثالثة: حصل العضو الحالي سكوت بنسون على ٥٦ بالمئة من الأصوات (٣.٤ ألف صوت).
– الدائرة الرابعة: حصل العضو الحالي أندريه سبايفي على ٥٩ بالمئة من الأصوات (٤.٢ ألف صوت).
– الدائرة الخامسة: لم تشهد انتخابات تمهيدية بسبب عدم وجود أكثر من مرشحين اثنين للمنصب.
– الدائرة السادسة: حصلت العضو الحالية راكيل كاستينيدا–لوبيز على ٥٩ بالمئة من الأصوات (٣.٣ ألف صوت).
– الدائرة السابعة: حصل العضو الحالي غابريال ليلاند على ٥٩ بالمئة من الأصوات (٤.٥ ألف صوت).
كليرك المدينة
وفي سباق الـ«سيتي كليرك»، فازت الكليرك الحالية جانيس وينفري بـ٥١ بالمئة من الأصوات (٣٢.١ ألف صوت)، متقدمة على غارلين غيلكرايست الذي حل ثانياً بـ٢٠ بالمئة من الأصوات (١٢.٣ ألف صوت)، في حين تم إقصاء ستة مرشحين آخرين، في مقدمتهم الرئيس السابق «للجمعية الوطنية لتقدم الملونين»، هيستر ويلير، الذي حل ثالثاً بـ٨٢٤٨ صوتاً (١٣ بالمئة).
وسوف يتنافس غيلكرايست ووينفري على المنصب في انتخابات نوفمبر القادم.
Leave a Reply