مكسيكو – في العام 2017، استعادت مدن أميركا اللاتينية شهرتها بالعنف وتبوأت المراكز الأولى كأكثر مدن العالم عنفا، وخصوصاً المدن المكسيكية والبرازيلية، في حين سجلت ديترويت تحسناً أمنياً ملحوظاً لتصبح رابع أكثر المدن الأميركية الكبرى عنفاً بعد أن تربعت على الصدارة لعقود طويلة.
فبحسب التصنيف السنوي لأكثر المدن عنفاً الصادر عن مؤسسة «مواطنون من أجل الأمن العام والعدالة الجنائية»، فمن بين المدن الخمسين الأكثر عنفاً في العالم –باستثناء المدن المنكوبة بالحروب والصراعات المسلحة– هناك 42 مدينة في أميركا اللاتينية وأربع مدن أميركية.
واحتلت ديترويت المرتبة ٤٢ بين المدن الكبرى التي تعاني من جرائم القتل في العالم، وتقدمت عليها كل من سانت لويس (في المرتبة ١٣ عالمياً) وبالتيمور (٢١) ونيو أورلينز (٤١).
وشهدت ديترويت تراجعاً ملحوظاً لمستويات العنف خلال السنوات الماضية، حيث سجلت في العام ٢٠١٧ سقوط أدنى عدد من القتلى منذ نصف قرن بمقتل ٢٦٧ شخصاً فقط، أو ما يعادل ٣٧ قتيلاً لكل مئة ألف نسمة
ومن بين هذه المدن العنفية، هناك 17 مدينة في البرازيل و12 مدينة مكسيكية و5 مدن في فنزويلا و3 في كولومبيا ومدينتان في هندوراس وواحدة في كل من السلفادور وغواتيمالا وجامايكا وبورتوريكو.
أما أكثر المدن عنفاً في العالم، فكانت مدينة لوس كابوس المكسيكية (١١١ قتيلاً لكل ١٠٠ ألف نسمة) تليها العاصمة الفنزويلية كاراكاس، ثم أكابولكو المكسيكية في المركز الثالث.
أما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب مدينة ناتال البرازيلية تليها تيخوانا المكسيكية المحاذية لولاية كاليفورنيا الأميركية.
ووفقاً للتقرير، فإن أسباب العنف في أغلب هذه المدن، وتحديداً في المدن المكسيكية، ناجحة عن انتشار عصابات تهريب المخدرات والجريمة المنظمة.
إلى جانب ذلك فإن عدم الاستقرار السياسي والفقر والأوضاع الاقتصادية السيئة واستشراء الفساد هي الأسباب الدافعة والمحركة لانتشار العنف.
بالإضافة إلى مدن أميركا اللاتينية، هناك 4 مدن أميركية و3 في جنوب أفريقيا، بين المدن الخمسين الأكثر عنفاً في العالم.
Leave a Reply