نيويورك – قالت دراسة اجراها معهد “بروكينغز” ان مدينة غراند رابيدز ومنطقة ديترويت الكبرى هما من بين اسوأ 20 منطقة في الولايات المتحدة تأثرا بالكساد. وقد اشتملت الدراسة على مئة مدينة كبرى في ارجاء البلاد.
وقالت اعتبرت جنيفر برادلي المسؤولة عن الدراسة في منطقة البحيرات العظمى، ان المسألة لا تتعلق بمدن أو ضواحي بعينها، وانما هذه المناطق تكتلات اقتصادية تنمو سوياً أو تذوب سوياً، “وهي إما تخرج مجتمعة من الكساد أو لا تخرج”. وقالت إن غراند رابيدز وديترويت حافظتا على اعلى معدلات للبطالة في أميركا، “دون ان يتحركا من هذه المكانة، ولا احد يعرف لماذا”.
وقد يكون السبب، حسب معدي الدراسة، حصول مزيد من الناس فيهما على وظائف، أو خروج لمزيد منهم من سوق العمل، او حتى مزيدا من الهجرة الى خارج الولاية. واظهرت الدراسة ان معظم المدن الكبرى القريبة من البحيرات العظمى كان الاقتصاد فيها ضعيفا حتى قبل بداية الكساد، والسبب الرئيسي في ذلك فقدان العمال لوظائفهم في مصانع السيارات المترنحة. وقالت برادلي ان على كبار رجال الاعمال والمسؤولين الحكوميين في هذه المناطق تنسيق جهودهم للخروج من الازمة.
Leave a Reply