ديربورن – أعلنت «الجمعية الإسلامية الأميركية» (أي م أس) بمدينة ديربورن أنها بصدد مقاضاة مقبرة «وودمير» بديترويت، لمحاولتها خرق العقود المبرمة مع المنظمة المشرفة على «مسجد ديربورن»، بعد فرض زيادة كبيرة على أسعار المدافن في المقبرة التي تضم رفات آلاف المسلمين.
وأفادت الجمعية على صفحتها بموقع «فيسبوك»، أنها رفعت في 22 أيار (مايو) الماضي، دعوى قضائية ضد إدارة المقبرة الواقعة قرب حدود مدينة ديربورن.
وأشارت الجمعية الإسلامية الأميركية التي أمّنت خدمات الدفن في «وودمير» لأكثر من ألفي مسلم خلال العقدين الأخيرين، إلى أن إدارة المقبرة تحاول استغلال الرغبات المتزايدة لدى العرب والمسلمين بشراء مدافن بالقرب من أضرحة ذويهم وأحبائهم، لكي يدفنوا فيها مستقبلاً، لافتة إلى أن إدارة «وودمير» ضاعفت في الآونة الأخيرة أسعار القبور من 2,500 دولار إلى خمسة آلاف.
وأضافت الجمعية بالقول: «من المؤسف أن تعمد الإدارة الحالية للمقبرة إلى استغلال رغبات بعض الأسر في مجتمعنا، وأن تقوم بخرق العقود المبرمة مع جمعيتنا».
وبحسب «أي أم أس»، فإن الغرض من الدعوى القضائية هو إلزام «وودمير» باحترام العقود الموقعة سابقاً بين الطرفين، والالتزام بها، مشيرة إلى أن الدعوى تتضمن أيضاً مقاضاة إدارة المقبرة الواقعة في جنوب غربي ديترويت على سوء الخدمات المقدمة إلى عائلات المتوفين خلال العامين الماضيين.
ونوهت الجمعية بأنها ستبقي الجاليتين العربية والإسلامية بمنطقة ديترويت على اطلاع بتطورات الدعوى المرفوعة، مهيبة بالراغبين التواصل معها في هذا الشأن، الاتصال على الرقم: 313.849.2147 أو إبراق رسالة عبر البريد الإلكتروني:
info@amsdearborn.net
Leave a Reply