ديربورن – أحيل الرجل الذي ألقي القبض عليه مسلحاً في محيط مبنى شرطة ديربورن في 7 أيلول (سبتمبر) الماضي الى المحاكمة بعد التحقق من أهليته العقلية. ويواجه مايكل فيرتر (50 عاماً)، وهو من سكان مدينة إنكستر، اتهامات بحيازة بندقية محشوة داخل سيارة، وبحمل سلاحاً نارياً مخفياً، اضافة الى جنحة التعدي على ممتلكات الغير. وستبدأ محاكمته في 19 كانون الاول (ديسمبر) المقبل حيث فرضت محكمة مقاطعة وين على فيرتر كفالة بقيمة 101 ألف دولار نقداً، وبوضع قيد الكتروني حول المعصم في حال الإفراج.
وفي الخلفية فإن فيرتر شوهد من قبل أحد السكان عند الساعة السابعة من مساء السبت وهو يسير في الساحة الخلفية لدائرة شرطة ديربورن، وحينئذ بادر دوغلاس بيري، وهو مواطن من ديربورن، كان متواجداً بصحبة ابنه باتريك في محطة «أمتراك» للقطارات قبالة الدائرة، بالإبلاغ على رقم الطوارئ «911». وبعد لحظات رأى فيرتر يزحف على بطنه تحت البوابة ومعه شيء تحت ابطه، فسارع بيري الى الإتصال بالطوارئ مجدداً، حيث أسرع عدد من الضباط الى المكان واخذ بيري يرشدهم الى الموقع الذي كان فيرتر يتمترس فيه، ليتم القاء القبض عليه وبحوزته بندقية كان يخفيها داخل قميص. وأفادت الشرطة لاحقاً أن فيرتر ربما كان ينوي الانتحار من خلال الاشتباك مع ضباط الشرطة، وكان قائد شرطة المدينة رونالد حداد أثنى على بيري ومنحه شهادة تقديرية، مشيراً الى أنه أثناء القبض على فيرتر كانت تبدو عليه علامات الرغبة بالإنتحار وربما كان ينوي ارتكاب مجزرة بحق عناصر الدائرة.
Leave a Reply