ديربورن تحافظ على مكانتها كـ«مدينة أشجار» .. وتتطلع إلى زراعة المزيد

ديربورن

للعام الثامن والثلاثين على التوالي، حازت ديربورن –مجدداً– على لقب «مدينة الأشجار» الذي تمنحه «مؤسسة يوم الشجرة» Arbor Day Foundation، وهي منظمة عالمية غير ربحية، مُكرّسة لتشجيع زراعة الأشجار والتوعية بشأن أهميتها.

وبحسب بيان أصدرته البلدية، احتفظت ديربورن باللقب تقديراً لجهودها في توسيع نطاق غطائها الشجري والحفاظ على بصمتها الخضراء.

ولكي تُصبح المدينة مؤهلة، يتعين عليها الالتزام بمعايير «مؤسسة يوم الشجرة»، والتي تشمل إنشاء قسم محلي مُخصّص لإدارة الأشجار في البلدية، وإصدار مراسيم لرعاية الأشجار، وتخصيص ميزانية سنوية بقيمة لا تقل عن دولارَين اثنين لكل فرد من سكان المدينة لتمويل برنامج التشجير المحلي، فضلاً عن الاعتراف الرسمي بـ«يوم الشجرة».

وصرّح رئيس بلدية ديربورن، عبدالله حمود، قائلاً: «نحن فخورون بهذا اللقب ونعتزم الحفاظ على مكانتنا كمدينة أشجار أميركية لسنوات عديدة قادمة»، مؤكداً على أهمية الأشجار «ليس فقط لأحيائنا السكنية، بل للصحة العامة وجودة الهواء، ولهذا السبب نُكرّس جهودنا لزراعة المزيد من الأشجار».

وقال تيموثي هوكينز، مدير الأشغال العامة في بلدية ديربورن، إن المدينة حافظت على لقبها لمدة 38 عاماً نتيجة استمرار استثماراتها في هذا المجال، موضحاً أن البلدية تزرع أشجاراً أكثر مما تزيل سنوياً «للحفاظ على مكانة ديربورن كمدينة أشجار».

وأوضح أن البلدية زرعت 1,200 شجرة في عام 2024، وأزالت حوالي 1,000 شجرة أخرى بسبب الأمراض أو أعمال البناء.

يذكر أن «مؤسسة يوم الشجرة» تعترف بحوالي 3,600 مدينة أميركية كـ«مدينة أشجار»، من بينها ديترويت وآناربر وليفونيا وعشرات المدن الأخرى في جنوب شرقي ميشيغن.

واحتفلت ديربورن هذا الربيع، بـ«يوم الشجرة» من خلال لجنة «تجميل المدينة» التي قامت بزراعة أشجار جديدة في مدرسة هنري فورد الابتدائية. 

وتُولي إدارة حمود أهمية خاصة للتشجير كوسيلة طبيعية للحد من فيضانات الأمطار وتحسين جودة الهواء، حيث يمكن لأصحاب العقارات السكنية في ديربورن طلب زراعة الأشجار مجاناً أمام منازلهم، من خلال زيارة الموقع الإلكتروني: Dearborn.gov/FreeTrees.

ففي إطار سعيها لتوسيع مظلة الأشجار، توفر بلدية ديربورن، عبر دائرة الأشغال العامة، برنامجاً مجانياً لزراعة الأشجار –عند الطلب– في المساحة العمومية Easement الواقعة ضمن العقار السكني الخاص، وهي –غالباً– المنطقة الفاصلة بين الرصيف والطريق.

في المقابل، يتحمل السكان مسؤولية العناية بالأشجار وصيانتها، بينما تساعد البلدية في تقليمها عند الحاجة، علماً بأن موظفي البلدية والمقاولين المتعاقدين معها سيقدّمون معلومات مفصلة عن العناية بالأشجار قبل الزراعة وبعدها.

كما تتولى البلدية، عند الطلب، إزالة الأشجار من المساحات العمومية بعد تعيين خبير لفحص الشجرة وتحديد ما إذا كانت بحاجة إلى إزالتها أم لا.

للمزيد من المعلومات والقواعد المتعلقة بزراعة الأشجار في الممتلكات الخاصة وإزالتها، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني Dearborn.gov/Trees.