احتفلت الجالية العربية في ديربورن مطلع الأسبوع الماضي مع مواطنيهم الأميركيين بإحياء «عيد الشهداء» (مموريال داي) الذي يقام آخر يوم اثنين من شهر أيار كل عام وسط مشاركة شعبية واجتماعية حاشدة شهدها العرض العسكري السنوي الذي يقام على شارع ميشيغن أفنيو في شرق ديربورن.
وقد احتشاد المئات من أبناء المدينة على ضفتي الشارع فيما ضمت المنصة الرسمية التي وضعت أمام المبنى البلدي حشدا كبيرا من المسؤولين والرسميين تقدمهم السناتور كارل ليفين والنائب جون دنغل إضافة الى رئيس بلدية ديربورن جاك أورايلي ورئيس محكمتها القاضي سلامة الى جانب عدد من المسؤولين البلديين.
وقد شهد العرض تواجداً للمرشحين العرب لسباق المجلس البلدي والناشطين في حملاتهم الإنتخابية الذين وزعوا منشورات حول البرامج االإنتخابية للمرشحين للحشد المتنوع الذي شمل كافة الطيف الديربورني.
وقد شاركت الجالية بكثافة في العرض عبر جمعية «يابا» اليمنية و«النادي اللبناني» إضافة الى عروض المدارس وقدامى العسكريين الذين تقدمهم نعش رمزي تجره عربة، إحياءً لـ«ذكرى الشهداء»، لتتوالى بعده العروض العسكرية التي شملت قدامى المحاربين وآليات عسكرية أحيلت الى التقاعد.
واستغل السناتور ليفين الذي يرأس لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ المناسبة، ليؤكد على ضرورة إغلاق معتقل غوانتانامو العسكري في كوبا، داعياً الرئيس باراك أوباما الى الإسراع في ذلك، وقال ليفين إن الكونغرس لا زال غير راغب في اغلاق السجن وإحالة النزلاء للقضاء المدني واضاف «هذا خطأ، علينا اغلاق سجن غوانتانامو فهو بالغ الكلفة علينا وهو بمثابة عار على الولايات المتحدة» مؤكداً أن هذا السجن يشكل سببا في تجنيد المتطرفين.
وشارك أوباما في الاحتفالات حيث وضع الاثنين الماضي إكليلا من الزهور على نصب الجندي المجهول في مقبرة أرلينغتون الوطنية التي تطل على مشارف واشنطن وتحتضن جثامين الجنود الذين سقطوا خلال الحروب المختلفة ومنها حربا العراق وأفغانستان.
Leave a Reply