ديربورن
بالتزامن مع إجراء الانتخابات التمهيدية لبلدية ديربورن المقررة في 3 آب (أغسطس) القادم، سيصوّت سكان المدينة على مقترح انتخابي يجيز مراجعة ميثاق المدينة، الذي ينص على استمزاج آراء الناخبين حول إمكانية تنقيحه وتعديله، كل 12 عاماً.
وسوف تتضمن ورقة الاقتراع السؤال بالصيغة نفسها التي أقرها مجلس ديربورن البلدي عامي 1993 و2005، مع الإشارة إلى أن آخر مرة جرى فيها تحديث الميثاق كان عام 2007.
وفي حال دعمَ الناخبون خيار مراجعة الميثاق، وهو الدستور الذي يحدد هيكلية حكومة البلدية وصلاحيات السلطات المختلفة فيها، سوف يتم تشكيل لجنة خاصة من تسعة أعضاء يتم انتخابهم خلال الانتخابات العامة المقررة في 2 تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، للإشراف والعمل على تعديل الميثاق.
ويجب أن يكون المرشحون لعضوية اللجنة من المقيمين في ديربورن منذ ما لا يقل عن ثلاث سنوات، ومن الناخبين المسجلين، كما يتعين على كل مرشح لعضوية اللجنة جمع مئة توقيع على الأقل.
ويحظر ميثاق ديربورن على المسؤولين المنتخبين وموظفي البلدية الترشح لعضوية اللجنة.
وستتولى اللجنة المنتخبة بأعضائها التسعة، مسؤولية مراجعة الميثاق واقتراح التعديلات المحتملة، وإذا أوصوا بإجراء تغييرات فسوف يتم عرضها على الناخبين في الدورة الانتخابية التالية، لكي يتم إقرارها، أو إسقاطها، بحسب إرادة الناخبين.
وأشارت مديرة الاتصالات ببلدية ديربورن ماري لاندروش إلى أنه في حال تم انتخاب اللجنة المكلفة بمراجعة ميثاق المدينة، فإن السكان سيصوّتون على الميثاق المعدل، لذا «فإن كل شيء في ميثاق ديربورن يقوم على إرادة الناخبين»، بحسب تعبيرها.
وإذا عارض الناخبون مراجعة الميثاق في الثالث من انتخابات أغسطس، فلن يتم إجراء أية مراجعة، وسوف تتم مواصلة العمل بالميثاق بصيغته الحالية.
Leave a Reply