ديربورن تطلق برنامجاً لمساعدة الأسر محدودة الدخل: آلاف الدولارات لتغطية الفواتير الأساسية خلال جائحة كورونا

ديربورن – أطلقت بلدية ديربورن برنامجاً لإعانة العائلات محدودة الدخل، في تسديد الفواتير المترتبة عليها من الإيجارات والأقساط العقارية وأقساط التأمين على المساكن وفواتير المياه والكهرباء، لفترة تصل إلى ستة شهور كحد أقصى، في إطار مساعدة السكان الأكثر تأثراً بوباء كورونا.
وخصصت بلدية ديربورن 900 مليون دولار للبرنامج من خلال المساعدات الفدرالية المقدمة للمدينة بموجب «قانون كيرز» الذي أقره الكونغرس الأميركي العام الماضي.
وبموجب البرنامج الذي يحمل اسم RMU (الأحرف الأولى من الكلمات الإنكليزية التالية: إيجار، قسط عقاري، فواتير الخدمات الأساسية)، سيحصل المؤهلون على منح مالية تصل إلى خمسة آلاف دولار، كحد أقصى، لتفادي إخلائهم من المنازل التي يعيشون فيها، على أن تدفع الأموال مباشرة إلى أصحاب الممتلكات المؤجرة أو شركات الإقراض العقاري أو مؤسسات الخدمات الأساسية، كالماء والكهرباء.
وللاستفادة من البرنامج، يمكن التقدم للحصول على المنح، عبر إحدى المنظمتين:
– «النادي اللبناني الأميركي للتراث»، عبر الرابط:
lahc.org/cares
– مركز «أكسس» للخدمات الاجتماعية والاقتصادية، عبر الرابط الإلكتروني:
accesscommunity.org/emergencyservices
ويُطلب من المتقدمين إبراز بطاقات شخصية صادرة عن ولاية ميشيغن، والإفصاح عن حجم المبالغ المستحقة عليهم خلال ستة أشهر، وكذلك معلومات الاتصال بالجهات التي يتوجب تسديد المبالغ لها. كما يشترط على المتقدمين ألا يتجاوز دخل أسرهم الحد الذي تعيّنه «وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأميركية»، استناداً إلى عدد أفراد الأسرة الواحدة.
وسوف يستمر البرنامج بقبول الطلبات حتى نفاد الأموال المخصصة، مع الإشارة إلى أن المؤهلين بإمكانهم الاستفادة من المنح، لمرة واحدة فقط، من خلال المنظمتين آنفتي الذكر، لتغطية المستحقات المتراكمة خلال الفترة الماضية، أو لسداد المبالغ المستحقة في الفترة المقبلة.
وتعليقاً على البرنامج الجديد، أكد رئيس بلدية ديربورن جاك أورايلي بأن إدارته ملتزمة بمساعدة السكان عبر تخصيص الأموال الفدرالية لمنع إخلاء المقيمين، وأن برنامج RMU يمكن أن يكون «شريان حياة للأسر المتعثرة».
وقال أورايلي: «نعلم بأن بعض السكان فقدوا وظائفهم، أو أنهم باتوا يتقاضون أجوراً أدنى بسبب تداعيات وباء كورونا.. الذي تسبب بخسائر فادحة، ولا يمكننا السماح لهذا الوباء بإخراج الناس من مساكنهم».