«صدى الوطن» – عفاف همايون
ديربورن هايتس – على شاكلة الانتخابات في مدينة ديربورن، تميزت السباقات البلدية في مدينة ديربورن هايتس بتدني نسبة إقبال الناخبين على مراكز الاقتراع الـ27، حيث سجلت أدنى نسبة تصويت في المركز الاقتراعي بـ«كنيسة القديس جون المعمدانية» (8.62 بالمئة)، فيما سجلت أعلى نسبة في «مدرسة كينلوك» (23.87 بالمئة)، وبنسبة تصويت متوسطة 16.66 بالمئة.
سباق رئاسة البلدية
وأسفرت نتائج سباق رئاسة البلدية عن فوز رئيس البلدية الحالي دانيال باليتكو بالمرتبة الأولى، وفوزعضوة المجلس البلدي ليزا هيكس–كلايتون في المرتبة الثانية، مما أهلهما للمواجهة في الانتخابات العامة في 7 نوفمبر القادم.
وصوّت في الانتخابات البلدية 6477 ناخباً من إجمالي الناخبين المسجلين البالغ عددهم 38877، أي بنسبة بلغت 16.66 بالمئة.
وحاز باليتكو على 3051 صوتاً (48 بالمئة) فيما حصلت هيكس–كلايتون على 2117 صوتاً (33 بالمئة)، ونال المرشح إد غارسيا 1168 صوتاً (18 بالمئة).
وبلغ إجمالي الأصوات الناخبة في سباق رئاسة البلدية 6336 صوتاً من الإجمالي البالغ 38877، أي بنسبة 16.29 بالمئة.
سباق المجلس البلدي
أما في سباق المجلس البلدي فقد تأهل ثمانية مرشحين إلى الانتخابات العامة في نوفمبر المقبل، وهؤلاء سوف يتنافسون على ملء أربعة مقاعد، وجاءت النتائج حسب الترتيب التالي:
دينيز ماكسويل (2976 صوتاً)، رئيس المجلس البلدي الحالي روبرت كونستان (2829 صوتاً)، بيل بزي (2470 صوتاً)، توم وينسل (2447 صوتاً)، مو بيضون (2413 صوتاً)، ليزا أوشانسكي (227٣ صوتاً)، جيف مقلد (2009 أصوات)، وعضو المجلس الحالي توم بري (1438 صوتاً)، علماً أن بري كان قد دعا الناخبين إلى عدم التصويت له في الانتخابات الحالية.
وعبّر بالتيكو عن سروره من نتائج سباق رئاسة البلدية، وقال في حديث مع «صدى الوطن»: «في أي وقت تفوز فيه عليك أن تكون سعيداً بالنتائج. لم نجلس ونضع خطة استراتيجية بعد، ولكننا سعداء بالنتائج وسوف نواصل العمل الجاد من أجل إيصال رسالتنا».
أضاف «إننا نعتقد أن صدى (الانتخابات) كان جيداً مع الناخبين»، متمنياً لو كان عدد المقترعين أكبر مما كان عليه، مضيفاً «أرجو أن تكون الأمور كذلك في نوفمبر القادم.. هذه فرصة للناس لكي يختاروا ممثليهم وإننا نأمل أن يشارك عدد أكبر من المواطنين في العملية الانتخابية».
وكان باليتكو قد أفاد لـ«صدى الوطن» خلال حملته الانتخابية بأن «العرب الأميركيين هم قلب المجتمع»، مؤكداً أنه المرشح الأنسب لرئاسة البلدية بسبب تعليمه وخبرته ومهاراته القيادية.
من جانبها، علقت هيكس–كلايتون على نتائج الانتخابات واصفة إياها بأنها «تعكس عدم رضا غالبية السكان عن الطريقة التي يدير بها باليتكو المدينة».
وقالت «أنا ممتنة لكل من خرج وصوّت لدعم مستقبل أفضل لديربورن هايتس، وبناء على ذلك فأنا أتطلع إلى دعمهم ومساعدتهم في الخريف القادم»، في إشارة إلى الانتخابات العامة في نوفمبر المقبل، وأضافت «سأضطلع برسالتي في المسؤولية والرحمة والحكمة في كل ركن من أركان المدينة».
وأشارت إلى رغبتها في أن يشارك جميع الناخبين المسجلين في نوفمبر القادم، وقالت «بدعمهم سنخلق مستقبلاً أكثر إشراقاً لعائلاتنا وأعمالنا المحلية».
وخلال حملتها الانتخابية، أفادت هيكس–كلايتون لـ«صدى الوطن» بأن الشيء الوحيد الذي ستقوم به كرئيسة بلدية سيكون مراجعة وتحديث الخطة الخماسية من أجل تفعيل «دائرة التطوير الاقتصادي» في بلدية ديربورن هايتس، لتحسين الاقتصاد واستثمار الموارد على أكمل وجه.
إقبال ضعيف
وعلى الرغم من انخفاض نسبة الإقبال على التصويت، فقد سجلت «صدى الوطن» انخراط العديد من المرشحين مع الناخبين والمتطوعين في مراكز الاقتراع المتعددة، ففي وقت مبكر من يوم الثلاثاء الماضي، كان المرشح العربي الأميركي مو بيضون يتجول في «مدرسة هنري فورد” ويشارك المتطوعين والمؤيدين في حمل اللافتات، حيث أفاد بأنه «تلقى ردود أفعال إيجابية من الناخبين»، مشيراً إلى أن «الإقبال جيد جداً.. لكنه يمكن أن يكون أفضل».
وبعيد الظهيرة، بقيت نسبة الإقبال في أدنى وتيرة، حيث أدلى 34 شخصاً بأصواتهم في قلم الاقتراع رقم 1، وذلك من أصل 1556 ناخباً مسجلاً، أما قلم الاقتراع رقم 2 فقد شهد تصويت أقل من 60 شخصاً من أصل 1391 ناخباً مسجلاً.
وفي الجزء الشمالي من المدينة، في «كنيسة القديس جون المعمدانية» التي ضمت قلمي الاقتراع 5 و6 فقد صوّت حوالي 110 أشخاص حتى ما بعد الظهيرة، من أصل 2643 ناخباً مسجلاً.
وأشار المرشح بيل بزي لـ«صدى الوطن» بعد خروجه من أحد مراكز الاقتراع إلى أنه يشعر بأن نسبة الإقبال كانت منخفضة، مضيفاً «إنها (الانتخابات) تسير على ما يرام.. لقد زرت أكثر من ثلثي مراكز الاقتراع حتى الآن».
وفي مركز الاقتراع رقم 17 بلغ عدد المقترعين 224 في نهاية اليوم الانتخابي من أصل 1197 ناخباً مسجلاً، وكانت إحدى العاملات في ذلك المركز قد أشارت إلى أن «حصاد منتصف النهار ليس دقيقاً» وأنها تعتقد «أن المركز 17 فيه العديد من التصويتات الغيابية».
وفي المراكز الاقتراعية الأربعة، في «مركز بروين سينيور» بلغ عدد الأصوات 1018 (بما فيها التصويتات الغيابية)، وذلك من أصل 4824 ناخباً مسجلاً.
وقال بيل هوفمان، وهو أحد العاملين من ثلاث سنوات في مركز الاقتراع رقم 10، في «مركز بروين سينيور»: لقد تلقينا العديد من ردود الأفعال الإيجابية من الناخبين.
عضو المجلس البلدي روبرت كونستان كان بدوره يجول على المراكز الاقتراعية، وكان يتواصل مع المتطوعين في «مركز بروين سينيور» بصحبة المرشحين مقلد وبزي وبيضون، حيث وصف الإقبال بأنه «جيد جداً» متوجهاً بالشكر لكل من أدلى بصوته في الانتخابات.
وبحلول نهاية اليوم الانتخابي، فقد بلغ عدد الناخبين في قلم الاقتراع رقم 11 (وهو «مركز كانفيلد كومينتي») 341 من أصل 1815 ناخباً مسجلاً، أما القلم رقم 12 فقد بلغ عددهم 416 من أصل 1964.
وعبر المرشح جيف مقلد عن ترقبه لصدور النتائج، وقال «ربما يتم انتخابي مما سيمكنني من المساعدة في تحسين الأمور في المدينة.. هذا ما أعتقد بأنه بإمكاني فعله».
Leave a Reply