ديربورن هايتس
عقد مجلس ديربورن هايتس، يوم الثلاثاء الماضي، اجتماعاً عاماً لمناقشة دمج خدمة اتصالات الطوارئ في المدينة، بمركز الاتصالات الإقليمي في ديربورن، حيث أبدى أغلب السكان المشاركين في الجلسة التي عقدت عبر تطبيق «زووم» معارضتهم للخطوة رغم نيلها دعم قائدي الشرطة والإطفاء.
ووسط المعارضة الشعبية الواضحة لخطوة الدمج، أعرب معظم أعضاء المجلس البلدي عن عدم رغبتهم باتخاذ القرار النهائي في هذه المسألة مفضلين تركها لاستفتاء شعبي حول مقترح انتخابي يخير السكان بين فرض ضريبة إضافية للإبقاء على خدمة اتصالات الطوارئ في مدينتهم أو دمجها مع مركز «ديربورن ديسباتش» الذي يتولى أيضاً اتصالات الطوارئ في مدن مجاورة مثل إنكستر وميلفنديل وغاردن سيتي.
وأفاد قائد شرطة ديربورن هايتس، مارك مايرز إن وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء البلاد تمر في مرحلة حرجة في التوظيف. وأضاف: «لا يمكننا العثور بسهولة على موظفين للعمل في هذه المهنة»، مشيراً إلى أن دائرته فقدت حوالي 18 بالمئة من عناصرها وأن الأزمة تنطبق أيضاً على الموظفين المولجين بالرد على اتصالات الطوارئ.
ولفت مايرز إلى أن التقنيات المستخدمة في مركز الاتصالات بديربورن هايتس عفا عليها الزمن، وبات من الضروري ترقيتها، بسعر لا يقل عن ربع مليون دولار، وفق قوله.
وقال إن إعادة بناء التكنولوجيا والوصول إلى مستويات التوظيف المطلوبة في مركز اتصالات ديربورن هايتس سيكلف أكثر من الانضمام إلى مركز ديربورن، لافتاً إلى أن المدينة ستوفر نحو 1.2 مليون دولار في حال الاندماج.
Leave a Reply