ديربورن هايتس
أجرت مدينة ديربورن هايتس مؤخراً، عملية تجديد شاملة لقاعة المجلس البلدي التي أطلق عليها اسم «استوديو بي»، بعد أن كانت »مصدر إحراج» للمدينة، بحسب رئيس البلدية بيل بزي.
وتم دفع تكاليف عملية التجديد بالكامل من خلال صندوق PEG التابع للبلدية والذي يتم تمويله عبر اشتراكات شركات الكايبل الثلاث العاملة في ديربورن هايتس.
وبحسب القانون، يجب استخدام أموال صندوق PEG في شؤون الإعلام والتثقيف والعمل الحكومي، ولا يمكن إنفاقها ضمن ميزانية تشغيل البلدية، وهو ما ينطبق على عملية تجديد قاعة المجلس البلدي نظراً لأن غالبية الاجتماعات والفعاليات التي تُعقد في القاعة يتم تسجيلها وبثها عبر قناة الكايبل التابعة للبلدية ومنصات التواصل الاجتماعي.
وشهدت القاعة بحلتها الجديدة، أول اجتماع للمجلس البلدي يوم 26 نيسان (أبريل) المنصرم، بعد خضوعها لعملية تجديد استمرت عدة أشهر وشملت البناء والديكور والإضاءة والمفروشات والأجهزة التكنولوجية.
وبالإضافة إلى استضافة اجتماعات المجلس البلدي والاجتماعات الإدارية، ستُستخدم القاعة لجلسات التصوير وتسجيل مقاطع الفيديو، كمنشأة تكميلية لاستوديو قناة المدينة على الكايبل.
وقال بزي: «أنا مسرور بنتائج هذا المشروع.. أصبحت لدينا أخيراً قاعة محدثة ومطابقة لأعلى المعايير لإقامة اجتماعاتنا وجلسات التسجيل، ويمكننا أن نفخر بها حقاً».
وأضاف «أي شخص يعرف القاعة القديمة كان ليدرك مدى حاجة المكان إلى التحديث»، مشيراً إلى أن قاعة المجلس البلدي لم تشهد أي تحسينات تذكر منذ عقود.
وأردف بزي: «لقد تم تجريد كل شيء واستبداله، بما في ذلك الأرضيات والسقف وأغطية الجدران والأثاث»، مبدياً إعجابه بشكل خاص بالتحسينات التكنولوجية التي أدخلت على القاعة».
وتابع قائلاً: «لن نضطر بعد الآن إلى الاعتماد على مصور يقوم بتشغيل كاميرا واحدة مثبتة على قاعدة ثلاثية في الجزء الخلفي من الغرفة أثناء اجتماعات المجلس البلدي، والتحرك ذهاباً وإياباً في محاولة منه لالتقاط كل ما يحدث».
وأضاف «لدينا الآن أربع كاميرات روبوتية مثبتة على الحائط ومعدات صوتية جديدة تماماً يتم تشغيلها في غرفة التحكم المجاورة والتي ستتيح لنا التقاط كل شيء».
كذلك، تم استبدال الإضاءة الفلورية القديمة بإضاءة LED موفرة للطاقة، بالإضافة إلى نظام تدفئة وتبريد محسّن يساعد في الحفاظ على درجات حرارة مقبولة أثناء الاجتماعات، خاصة خلال أشهر الصيف.
وختم رئيس بلدية ديربورن هايتس بالقول: «لقد تحولت هذه القاعة أخيراً من قاعة كانت مصدر إحراج للمسؤولين والموظفين والزوار على حدٍ سواء، إلى قاعة يمكننا جميعاً النظر إليها واستخدامها بشعور من الفخر»، متوجهاً بالشكر إلى «مهندس البلدية علي ديب وجميع من شاركوا في إنجاح هذا المشروع».
Leave a Reply