ديربورن – صخر نصر
متجر «ديزاينر آوتلت» للبدلات الكائن على شارع ميشيغن أفينو في ديربورن غيّر المشهد العام في محيط مبنى البلدية الذي يستعد للتحول الى مجمع فني قريباً، حيث أضفت واجهة المتجر لمسة من الأناقة على منطقة «داونتاون» شرق ديربورن.
كان صاحب المحل مشغولاً بإعداد طلبية عدد من الزبائن، بدا أنهم أصدقاء أو أقرباء لكثرة ما تبادلوا الآراء، حيث اشترى كل منهم ثلاث بدلات رجالية مع قمصانها وربطات العنق والجرابات والأحزمة حسب العرض المغري المعلن عنه على واجهة المحل.
حسن الزين يوضب طلبيات لزبائن «ديزاينر آوتلت» |
وما أن أُنجزت الطلبية وحمل الشبان مشترياتهم بمباركة من الحاضرين، حتى تفرّغ لنا صاحب المحل حسن الزين الذي افتتح متجره بداية العام الجاري.
يقول الزين إنه أقدم على فتح المحل في شرق ديربورن بعد دراسة معمقة مستنداً الى خبرته الطويلة في هذا المجال والتي تزيد عن العشرين عاماً، وأضاف «المحل هنا هو فرع للمحل الأصلي في كاليفورنيا على شارع هوليوود بمدينة هوليوود، وقد حقق فرعنا في ديربورن نجاحاً أكثر من المتوقع.. فالبداية كانت أكثر من مشجعة، رغم الفترة الزمنية القصيرة التي مضت على الافتتاح».
قال الزين إن «المحل لا يزال جديداً ولا شك أنه بحاجة الى الدعاية، ولكننا نعتقد أن بضائعنا وطريقة تعاملنا مع الزبائن هي أفضل وسيلة للدعاية».
وعن الموقع يقول إنه اختار شارع ميشيغن أفينو في وسط شرق ديربورن، نظراً لازدحامه تجارياً إضافة الى قربه الشديد من الأحياء السكنية، إذ أن «قرب المكان يشجع الشباب والرجال المشغولين طيلة الوقت بأعمالهم والذين لا وقت لهم للذهاب الى المولات والمحلات البعيدة للتسوق وانتقاء الألبسة فيتركون هذه المهمة للأمهات والزوجات، لكننا نشجع كل هؤلاء بزيارة متجرنا القريب وانتقاء ألبستهم المفضلة حسب أذواقهم».
ويؤكد الزين على أن «الجودة» و«السعر المناسب» هما العنصران الأكثر جذباً للزبائن، إضافة الى التشكيلة الواسعة التي تتضمن ماركات عالمية مشهورة مثل «هوغو بوس» و«دي كاي أن واي» و«جوزيف عبود»، لافتاً الى أن كل يوم في «دزاينر» هو يوم بمثابة «بلاك فرايدي» (حسومات عيد الشكر)، كما أن توفر التشكيلة الواسعة من الالوان والمقاسات حتى الكبيرة جداً منها (وصولاً الى مقاس 64) يشكل عنصر جذب هام للزبائن.
وعن سبب اختياره لطرح الألبسة الرسمية بعيداً عن ألبسة «السبور» المنتشرة بكثرة في ديربورن قال حسن الزين: «صحيح أن ألبسة «السبور» طاغية عموماً، لكن اللباس الرسمي لا يمكن الإستغناء عنه»، مشيراً الى أن جميع الشباب والرجال يقتنون بدلات وملابس رسمية لحضور الحفلات والمناسبات الاجتماعية كحفلات أعياد الميلاد والأعراس والمآتم «باختصار.. الجميع بحاجة الى اللباس الرسمي».
Leave a Reply