رجل الأعمال ونجم كرة السلة السابق
ديترويت – خاص «صدى الوطن»ثبت
تاريخياً في السباقات الانتخابية للمناصب السياسية في الولايات المتحدة،
توجه الناخبين في معظم الأحيان لاختيار مرشحين كانوا نجوماً في الرياضة أو
الفن. ديف بينغ المرشح لرئاسة بلدية ديترويت لا يشذ عن هذه القاعدة، فقد
أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة دينو نور ونشرته صحيفة «ديترويت فري برس»
منتصف الشهر الماضي، تقدم بينغ على منافسيه، حيث حصل على المرتبة الأولى
فيما حصل رئيس البلدية المؤقت الحالي كين كوكريل على المرتبة الثانية
وفريمان هندريكس على المرتبة الثالثة، وحيث أن الاستطلاع يحمل نسبة خطأ
تصل إلى 5,8 بالمئة فإن ذلك يعني بالأرقام ضمان وصول بينغ إلى الانتخابات
التمهيدية المقررة في 24 شباط (فبراير) الجاري والتي سيتحدد بموجبها وصول
اثنين من المرشحين إلى الانتخابات النهائية التي ستعقد في 5 أيار (مايو)
لانتخاب رئيس لبلدية ديترويت.بينغ سيحصد أصوات الناخبين في المدينة
كونه شخصية معروفة من أيام نجوميته كلاعب كرة سلة في نادي بيستونز في
ديترويت، وهو أيضاً رجل أعمال ناجح، وهي مسألة تعني الكثير في هذه الظروف
الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المدينة، هذه الخلطة من النجومية والقيادة
الاقتصادية ستتيح لـ بينغ جذب أصوات أهالي ديترويت في الانتخابات.يعتبر
بينغ نفسه رجل دولة أكثر من كونه سياسياً، فهذا الرجل الذي يعيش في
ديترويت منذ 42 عاماً سيقول لأهالي مدينته حقيقة ما هي عليه ديترويت، ولن
يلجأ الى تنميق الواقع كما يفعل السياسيون. بينغ الذي يملك شركة تحمل اسمه
ومتخصصة في تصنيع قطع السيارات، استطاع أن يوفر لحملته الانتخابية نصف
مليون دولار وهو أعلى رقم مقارنة بمنافسيه، وقد أنفق منه 430 ألفا حتى
اللحظة بحسب صحيفة «ديترويت نيوز».يركز المرشح ديفيد بينغ في حملته
بحسب ما جاء على صفحته الإلكترونية المخصصة للحملة على خلق وظائف لأهالي
ديترويت بأسرع وقت ممكن عبر الطاقة البديلة والتكنولوجيات الخضراء، ومن
أولوياته كبح جماح الجريمة وتوفير الأمن للسكان. وهو إضافة إلى ذلك سيركز
على النواحي التربوية والثقافية من خلال الإبقاء على مراكز تعليم الكبار
وإلقاء محاضرات في المدارس. لا أحد يعرف ما إذا كان بينغ سينجح في التصدي
لهذه الإشكاليات الصعبة التي تواجهها المدينة، لكنه مصر على المحاولة، ولا
يعرف أحد أيضاً ما إذا كان بينغ سيتقدم في الانتخابات التمهيدية، لكنه مثل
غيره من المرشحين ربما
تاريخياً في السباقات الانتخابية للمناصب السياسية في الولايات المتحدة،
توجه الناخبين في معظم الأحيان لاختيار مرشحين كانوا نجوماً في الرياضة أو
الفن. ديف بينغ المرشح لرئاسة بلدية ديترويت لا يشذ عن هذه القاعدة، فقد
أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة دينو نور ونشرته صحيفة «ديترويت فري برس»
منتصف الشهر الماضي، تقدم بينغ على منافسيه، حيث حصل على المرتبة الأولى
فيما حصل رئيس البلدية المؤقت الحالي كين كوكريل على المرتبة الثانية
وفريمان هندريكس على المرتبة الثالثة، وحيث أن الاستطلاع يحمل نسبة خطأ
تصل إلى 5,8 بالمئة فإن ذلك يعني بالأرقام ضمان وصول بينغ إلى الانتخابات
التمهيدية المقررة في 24 شباط (فبراير) الجاري والتي سيتحدد بموجبها وصول
اثنين من المرشحين إلى الانتخابات النهائية التي ستعقد في 5 أيار (مايو)
لانتخاب رئيس لبلدية ديترويت.بينغ سيحصد أصوات الناخبين في المدينة
كونه شخصية معروفة من أيام نجوميته كلاعب كرة سلة في نادي بيستونز في
ديترويت، وهو أيضاً رجل أعمال ناجح، وهي مسألة تعني الكثير في هذه الظروف
الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المدينة، هذه الخلطة من النجومية والقيادة
الاقتصادية ستتيح لـ بينغ جذب أصوات أهالي ديترويت في الانتخابات.يعتبر
بينغ نفسه رجل دولة أكثر من كونه سياسياً، فهذا الرجل الذي يعيش في
ديترويت منذ 42 عاماً سيقول لأهالي مدينته حقيقة ما هي عليه ديترويت، ولن
يلجأ الى تنميق الواقع كما يفعل السياسيون. بينغ الذي يملك شركة تحمل اسمه
ومتخصصة في تصنيع قطع السيارات، استطاع أن يوفر لحملته الانتخابية نصف
مليون دولار وهو أعلى رقم مقارنة بمنافسيه، وقد أنفق منه 430 ألفا حتى
اللحظة بحسب صحيفة «ديترويت نيوز».يركز المرشح ديفيد بينغ في حملته
بحسب ما جاء على صفحته الإلكترونية المخصصة للحملة على خلق وظائف لأهالي
ديترويت بأسرع وقت ممكن عبر الطاقة البديلة والتكنولوجيات الخضراء، ومن
أولوياته كبح جماح الجريمة وتوفير الأمن للسكان. وهو إضافة إلى ذلك سيركز
على النواحي التربوية والثقافية من خلال الإبقاء على مراكز تعليم الكبار
وإلقاء محاضرات في المدارس. لا أحد يعرف ما إذا كان بينغ سينجح في التصدي
لهذه الإشكاليات الصعبة التي تواجهها المدينة، لكنه مصر على المحاولة، ولا
يعرف أحد أيضاً ما إذا كان بينغ سيتقدم في الانتخابات التمهيدية، لكنه مثل
غيره من المرشحين ربما
يكون هو الرئيس القادم لبلدية ديترويت.
Leave a Reply