ديترويت
في مؤتمرهم السنوي العام، انتخب الديمقراطيون في ميشيغن السبت الماضي، لافورا بارنز لرئاسة الحزب في الولاية خلفاً لبراندون ديلون الذي لم يترشح للاحتفاظ بموقعه القيادي.
واختار 2,850 مندوباً شاركوا في المؤتمر بـ«مركز كوبو» في وسط ديترويت، بارنز من بين سبعة مرشحين للمنصب، بعد نيلها دعم الحاكمة غريتشن ويتمر والعديد من النقابات العمالية.
بارنز التي أصبحت أول امرأة إفريقية أميركية تترأس الحزب الديمقراطي في تاريخ ميشيغن، تولت خلال السنوات الثلاث الماضية موقع مسؤولة العمليات في الحزب تحت قيادة ديلون. وقبل ذلك عملت لعدة سنوات كموظفة في مجلس الولاية التشريعي قبل أن تدير حملة إعادة انتخاب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في ميشيغن، كما شغلت سابقاً منصب نائب كاتب العقود بمقاطعة أوكلاند.
وستقود بارنز –وهي من سكان آنابر حالياً– الحزب الأزرق في الانتخابات الرئاسية المنتظرة عام 2020، مؤكدة أنها ستبذل كل ما يوسعها لحشد وتوحيد قواعد الديمقراطيين في المعركة الانتخابية القادمة.
كذلك تحدث خلال المؤتمر عدد من المشرعين الديمقراطيين في الكونغرس بينهم النائبتان ديبي دينغل وبرندا لورنس إضافة إلى السناتور غاري بيترز الذي يسعى لإعادة انتخابه في 2020.
وقال بيترز: «علينا أن نفوز وعلينا أن نكون قادرين على المنافسة في جميع مقاطعات ميشيغن الـ83».
ومن المقرر أن يعقد الحزب الجمهوري في ميشيغن مؤتمره السنوي العام يومي 22 و23 فبراير الجاري في لانسنغ، لانتخاب رئيس جديد للحزب قبل المعركة الانتخابية المرتقبة العام القادم، وذلك بعد قرار رئيس الحزب الحالي رون وايزر بعدم الترشح. وتعتبر عضو مجلس نواب الولاية عن ليفونيا، لورا كوكس أبرز المرشحين للمنصب.
Leave a Reply