ديربورن – دعت عضو الكونغرس الأميركي عن ولاية ميشيغن، الديمقراطية ديبي دينغل، إلى عدم تصديق استطلاعات الرأي التي تظهر تقدماً مريحاً للمرشح الديمقراطي للرئاسة، جو بايدن، على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، محذرة من خطورة التراخي قبل خمسة أشهر من الانتخابات المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم. وخلال مشاركتها بتجمع نسائي لأنصار بايدن عبر الإنترنت، قالت النائبة عن مدينة ديربورن «بعض الناس يقولون: انظروا إلى الأرقام. لكنني لا أصدق تلك الأرقام».
وأضافت «انظروا إلى ما حدث خلال خمسة أشهر…العالم انقلب رأساً على عقب ولم يكن هناك أحد منا يتوقع أن العالم سيصبح على ما هو عليه اليوم. ولا تزال أمامنا خمسة أشهر حتى نصل إلى نوفمبر».
ويظهر متوسط استطلاعات الرأي –حسب موقع «ريل كلير بوليتيكس»– تقدّم بايدن على الرئيس ترامب بحوالي 7.3 بالمئة من الناخبين المحتملين في ميشيغن، و8.1 بالمئة على المستوى الوطني.
وذكّرت دينغل خلال مداخلتها عبر الإنترنت، بما حذرت منه قبل أربع سنوات، عندما كانت استطلاعات الرأي في ميشيغن تشير إلى فوز مريح للمرشحة الديمقراطية –آنذاك– هيلاري كلينتون. وقد عبّرت دينغل، حينها، عن تخوفها من أن يصبح ترامب أول مرشح جمهوري يفوز بالولاية منذ ثمانينيات القرن الماضي، وهذا ما تم بتفوق ترامب على كلينتون بفارق 10,704 أصوات.
وقالت دينغل: «قبل أربع سنوات، اعتقد الكثير منكم أنني مجنونة، لكنني كنت منخرطة في مجتمعات كافية وسمعت بما يكفي ليثير قلقي الشديد بشأن نتيجة تلك الانتخابات».
وشارك في مؤتمر «نساء ميشيغن من أجل بايدن»، جميع المشرعات الديمقراطيات عن ولاية ميشيغن في الكونغرس الأميركي باستثناء النائبة الفلسطينية الأصل رشيدة طليب التي كانت من أبرز مؤيدي حملة بيرني ساندرز للرئاسة.
وإلى جانب دينغل (ديربورن)، تحدثت خلال المؤتمر كل من السناتور الأميركية ديبي ستابينو، والنائبة بريندا لورانس (ساوثفيلد) والنائبة إليسا سلوتكين (هولي) والنائية هايلي ستيفنز (روتشستر هيلز)، فضلاً عن حاكمة ميشيغن غريتشن ويتمر، والمدعية العامة للولاية دانا نسل. وقد أعلنت جميع السياسيات المشاركات في المؤتمر الذي تم إجراؤه عبر تطبيق «زووم»، عن تأييدهن لحملة بايدن الرئاسية.
Leave a Reply