إيست تشاينا – في إطار خططها لتعزيز إنتاج الطاقة النظيفة، أعلنت شركة «دي تي إي أنرجي» الثلاثاء الماضي عن خطة لبناء معمل لإنتاج الكهرباء من الغاز الطبيعي في مقاطعة سان كلير (شمال ديترويت)، ليحل مكان ثلاثة محطات تعمل على الفحم الطبيعي في ولاية ميشيغن.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة جيري آندرسون في حفل وضع حجر الأساس للمصنع الجديد، إن إنتاج الطاقة المتجددة من الشمس أو الهواء لا يمكن الاعتماد عليه بشكل دائم معتبراً أن الغاز الطبيعي يبقى الخيار الأمثل لتحسين فعالية الإنتاج والمحافظة على البيئة، لاسيما مع وفرة الإنتاج وانخفاض الأسعار.
وستنطلق ورشة بناء معمل «بلو ووتر أنرجي سنتر» في ربيع ٢٠١٩، على أن يتم إنجازه عام ٢٠٢٢، بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي مليار دولار. وتقول «دي تي إي أنرجي» إن الطاقة الإنتاجية للمعمل الجديد تبلغ ١,١٥٠ ميغاواط، وهو ما يكفي لتزويد ٨٥٠ ألف منزل بالكهرباء (١٥ بالمئة من زبائن الشركة).
وسيقام «بلو ووتر» –وهو أول معمل تبنيه «دي تي إي» منذ العام ١٩٨٤– على مساحة ٣٠ أيكر في بلدة إيست تشاينا الحدودية مع كندا، ومن المتوقع أن يوفر المشروع ٥٠٠ وظيفة بناء، و٣٥ وظيفة دائمة لتشغيله.
وبالرغم من مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنقاذ صناعة الفحم في الولايات المتحدة، عبر إلغاء قيود بيئية فرضتها إدارة سلفة باراك أوباما للحد من انبعاثات الكربون، تواصل الشركات العملاقة الابتعاد عن الفحم كمصدر رئيسي لإنتاج الكهرباء وتتجه أكثر فأكثر إلى مصادر بديلة، في مقدمتها الغاز الطبيعي..
وتخطط «دي تي إي» –شركة الكهرباء الرئيسية في منطقة ديترويت الكبرى– لإغلاق جميع محطات التوليد التي تعمل على الفحم في ميشيغن بحلول العام ٢٠٤٠.
Leave a Reply