لوس أنجليس - أقيم مساء الأحد 28 شباط 2016، حفل جوائز «الأوسكار» الـ88 على مسرح «دولبي» فـي لوس أنجلوس حيث نال فـيلم Spotlight (بقعة ضوء) للمخرج الأميركي توم ماكارثي جائزة أفضل فـيلم وأفضل سيناريو. فـي حين حصل فـيلم The Revenant (العائد) للمخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إيناريتو على ثلاثة جوائز فقط من أصل 12 ترشيحاً: وحصد الفـيلم جوائز أفضل إخراج وأفضل تصوير، وأفضل ممثل لليوناردو دي كابريو، وهي المرّة الأولى له فـي ربع قرن من التمثيل، وبعد أربعة ترشيحات أوّلها فـي فئة أفضل ممثل ثانٍ.
أما Mad Max: Fury Road (ماكس المجنون: طريق الغضب) للمخرج الأسترالي جورج ميلر، ففاز بست جوائز من أصل عشرة ترشيحات: جائزة أفضل ديكور وأفضل أزياء وأفضل ماكياج، وأفضل مونتاج، وأفضل مونتاج صوت، وأفضل ميكساج صوت.
ويدور فـيلم «سبوتلايت» -الحائز على جائزة أفضل فـيلم للعام ٢٠١٥- حول تحقيق أجرته صحيفة «بوسطن غلوب» وكشف فضيحة تحرش كهنة بالأطفال جنسياً.
أما جائزة أفضل فـيلم أجنبي، فكانت من نصيب الفـيلم الهنغاري Son of Saul (ابن شاول) للازلو نيميس، علماً أن الفـيلم العربي الوحيد المُرشَّح للجائزة نفسها، هو «ذيب» للأردنيّ ناجي أبو نوّار. وفازت بري لارسون بـ«أوسكار» أفضل ممثلة عن دورها فـي Room «غرفة»، فـي حين فازت آليسيا فـيكاندر بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها فـي «الفتاة الدنماركية»، وبخلاف التوقعات، لم يفز النجم سيلفستر ستالون بجائزة أوسكار عن أفضل ممثل مساعد، فكانت الجائزة من نصيب البريطاني مارك رايلنس لدوره فـي Bridge of Spies (جسر الجواسيس) لستيفن سبيلبيرغ.
كما نال جائزة أفضل موسيقى تصويرية إينّيو مورّيكوني، عن تأليفه موسيقى Hateful Eight «البغيضون الثمانية» لكونتين تارانتينو.
أما أفضل فـيلم رسوم متحركة فكان Inside Out «داخل خارج» من إنتاج «ديزني». ولم تخل سهرة الأوسكار من غمز ولمز على قضية التمييز والتنوع، إذ انتقد الممثل الأميركي المعروف بحسه الفكاهي كريس روك خلال تقديمه حفل الأوسكار أوساط السينما فـي هوليوود، داعياً إلى مزيد من التنوع فـيها.
وقال: «أنا هنا فـي حفل جوائز الأوسكار المعروفة أيضاً بالمكافآت التي يمنحها البيض». وأضاف: «تصوروا لو كانوا هم من يختار المقدم أيضا، لما كنت هنا هذا المساء».
Leave a Reply