نيويورك - أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) جيمس كومي، الثلاثاء الماضي، أن منفذ الاعتداء في حي تشيلسي بنيويورك في 17 أيلول (سبتمبر) تحرك بمفرده على ما يبدو ولا صلة له بأي حركة متطرفة. وقال قائد الشرطة الفدرالية أمام لجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ الأميركي «حالياً لا نرى أي مؤشر على وجود خلية أكبر أو تهديد بوقوع هجوم جديد».
واعتقلت الشرطة في نيوجيرزي منفذ الاعتداء الذي أوقع 29 جريحاً في مانهاتن ويدعى أحمد خان رحمي (28 عاماً)، بعد يومين على الانفجار.
وأصيب رحمي (أميركي الجنسية أفغاني المولد) أثناء تبادل لإطلاق النار قبل توقيفه، ومازال في المستشفى ويعجز عن المثول أمام قاض.
وبحسب كومي فإن عدد الأميركيين أو المقيمين الذين ينضمون للتنظيم في سوريا أو العراق في تراجع إلى حد كبير، من «ثمانية شهرياً» إلى «واحد أو صفر شهرياً» اليوم.
Leave a Reply