ساوثفيلد – أعلنت رئيسة بلدية ساوثفيلد، بريندا لورنس، مؤخراً عن ترشحها رسميا لعضوية مجلس النواب الأميركي في ميشيغن عن «الدائرة 14»، التي يمثلها حالياً النائب غاري بيترز الذي قرر خوض سباق مجلس الشيوخ الأميركي في الولاية.
وتشمل «الدائرة ١٤» منطقة شمال شرق مدينة ديترويت إضافة الى عدة مدن في محافظة أوكلامد بينها بونتياك وساوثفيلد، وهي واحدة من الدوائر الـ١٤ التي قسمت اليها ميشيغن وفق نتائج الإحصاء الوطني.
لورنس |
والجدير بالذكر أن لورنس كانت في العام 2001 أول امرأة وأول إفريقي أميركي يتم انتخابه لرئاسة بلدية ساوثفيلد. وفي العام 2012 خاضت لورنس الانتخابات لعضوية مجلس النواب عن الدائرة 14 إلا أنها منيت بالفشل في تمهيديات الحزب الديمقراطي.
وترأس لورانس حالياً «الرابطة الوطنية لرؤساء البلديات الديمقراطيين»، وكانت قد ترشحت لمنصب نائب حاكم الولاية في انتخابات 2010 الى جانب رئيس بلدية لانسنغ فيرج بيرنيرو، إلا أنهما خسرا أمام ريك سنايدر ونائبه براين كالي.
وتعهدت لورنس أنه في حال فوزها ستعمل في الكونغرس على «الدفاع عن العائلات» و«رفع الحد الأدنى للأجور وتحقيق رواتب منصفة للنساء العاملات»، إضافة الى تشديد قوانين السلاح وخلق الوظائف. كما أكدت أنها ستعمل على تعزيز النظام التعليمي «دون تحميل الخريجين ديون طلابية مرهقة»، وختمت بالقول بأنها لن تسمح بزعزعة «ميديكير» والضمان الاجتماعي.
Leave a Reply