إيست لانسنغ – أعلن مكتب الادعاء العام في ولاية ميشيغن، الثلاثاء الماضي، عن توجيه اتهامات للرئيسة السابقة لـ«جامعة ميشيغن ستايت» لو آن سايمون، بالكذب على الشرطة خلال التحقيق معها في قضية الطبيب لاري نصار المدان بالاعتداء الجنسي على عشرات الطالبات في الجامعة.
ومثلت سايمون أمام محكمة مقاطعة إيتون الاثنين الماضي، حيث وُجهت لها تهمتان جنائيتان إضافة إلى جنحتين. وفي حال إدانتها تواجه عقوبة بالسجن تصل إلى أربع سنوات.
وبحسب وثائق الادعاء، قالت سايمون للمحققين في شرطة الولاية إنها علمت بأن أحد أطباء الجامعة قيد التحقيق عام ٢٠١٤، نافية علمها بطبيعة التهم وأن الطبيب المقصود هو نصار شخصياً، رغم درايتها الكاملة بالتهم الموجهة إليه من قبل عدة طالبات.
وتنحت سايمون عن رئاسة «جامعة ميشيغن ستايت» –وهي أكبر جامعات الولاية– في كانون الثاني (يناير) الماضي تحت وابل من الانتقادات لتعاملها مع فضيحة الطبيب نصار الذي اعتدى جنسياً على النساء والمراهقات في الجامعة لحوالي عقدين من الزمن من دون حسيب أو رقيب، على الرغم من ظهور اتهامات ضده بهذا الشأن.
وقال متحدث باسم الجامعة في بيان صحفي: «علمنا بالتهم الموجهة ضد الرئيسة السابقة سيمون التي أخذت فوراً إجازة بدون أجر، للتركيز على وضعها القانوني».
يشار إلى أن نصار اعترف في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بالاعتداء جنسياً على رياضيات من بينهن فتيات دون سن 13 عاماً، كان يشرف عليهن كطبيب في الجامعة، كما حُكم عليه بالسجن لمدة 60 عاماً بعد إدانته بحيازة وإنتاج مواد إباحية للأطفال.
أما محامي سايمون، ماير مورغنروث فقال إن «الاتهامات الموجهة إلى موكلته «سخيفة وغير حقيقية بل سياسية… وأقول لكم الآن الجريمة الوحيدة التي ارتكبت هي التهم الموجهة ضدها».
Leave a Reply