ديترويت – أعلنت رئيس مجلس بلدية ديترويت، برندا جونز، الأربعاء الماضي، ترشحها رسمياً لمنافسة عضو مجلس النواب الأميركي رشيدة طليب على مقعدها في الكونغرس عن «الدائرة 13» في ميشيغن.
وفي فيديو بثته من منزلها بسبب وباء كورونا، قالت جونز إنها تضع ثلاث أولويات على رأس برنامجها الانتخابي وهي: توفير الموارد لدائرتها الانتخابية، وتوحيد الدائرة، والتركيز على القضايا التي تهم العائلات والسكان المحليين مثل الإسكان وخلق الوظائف.
واتهمت جونز منافستها بأنها كانت تركز جهودها بعيداً عن اهتمامات الناخبين في دائرتها التي تضم أجزاء واسعة من مدينة ديترويت ومعظم ديربورن هايتس إضافة إلى مدن إنكستر، غاردن سيتي، وستلاند، وين، روميلوس، هايلاند بارك، ملفينديل، ريفر روج وبلدة ردفورد.
وكانت جونز (60 عاماً) قد خسرت أمام طليب في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين التي أجريت صيف 2018، متخلفة بحوالي ألف صوت عن النائبة الفلسطينية الأصل.
ورغم خسارتها أصرت رئيسة مجلس ديترويت البلدي على الترشح ضد طليب مجدداً من خارج ورقة الاقتراع لكن لم يحالفها التوفيق.
والجدير بالذكر، أنه في انتخابات آب (أغسطس) فازت جونز بالمقعد نفسه لمدة خمسة أسابيع فقط، أكملت من خلالها فترة النائب المتقاعد جون كونيرز الذي وافته المنية العام الماضي.
وتتفوق طليب (43 عاماً) على جونز بالقدرة على جمع التبرعات لحملتها الانتخابية حيث تمكنت في سباق 2018 من جمع 1.6 مليون دولار، مقابل حوالي 270 ألف دولار فقط لجونز.
وجمعت حملة إعادة انتخاب طليب حتى الآن أكثر من 1.6 مليون دولار، وقد بلغ رصيدها المصرفي 1.2 مليون دولار في 31 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، مقابل ألفي دولار فقط في حساب حملة جونز.
ويتعين على جونز جمع التواقيع اللازمة لإدراج اسمها على قائمة الاقتراع في انتخابات أغسطس القادمة، وهي مهمة قد تكون في غاية الصعوبة تحت ظل شروط «التباعد الاجتماعي» التي فرضتها أزمة وباء كورونا.
ويعتبر السباق التمهيدي للديمقراطيين عن «الدائرة 13»، حاسماً في تحديد هوية النائب عن المنطقة، بسبب عدم قدرة الجمهوريين على المنافسة الجدية في هذه الدائرة.
Leave a Reply