ديربورن هايتس
أكد رئيس بلدية ديربورن هايتس، بيل بزي، في بيان نشره عبر موقع «إنستغرام»، أن باب التقدم لمنصب قائد شرطة المدينة مازال مفتوحاً، لافتاً إلى أن الضابط المخضرم حسين فرحات أدى قسم اليمين، في الخريف الماضي، كنائب قائد مؤقت للشرطة، وليس كقائد لها «كما سمع البعض».
وقال بزي إن المنصب مازال شاغراً، مشجّعاً جميع المرشحين المؤهلين على التقدم بطلباتهم، بمن فيهم ضباط الدائرة الحاليون. وأضاف «مدينتنا تستحق قائداً يكون ملتزماً بالحفاظ على السلامة وبقيم مجتمعنا».
ونفى رئيس البلدية في منشور سابق، الإشاعات التي يتم تداولها بشأن طرد أو تخفيض رتبة أي من قيادات شرطة ديربورن هايتس أو التحقيق معهم، وذلك بعد انتشار معلومات بشأن خلافات قائمة بين بزي وفرحات أدت إلى الإطاحة بالأخير من قيادة الدائرة.
وأوضح بزي أن المدينة التي تضم زهاء 63 ألف نسمة بصدد إجراء «بحث وطني» لاختيار قائد جديد للدائرة يتمتع بمواصفات مهنية عالية، لمواصلة جهود إصلاح شرطة ديربورن هايتس، التي بدأت بالتعاون مع السلطات الفدرالية قبل أكثر من سنتين –وفق تعبيره– مضيفاً بأن فرحات سيواصل مهامه على رأس «خدمات الدعم» في الدائرة، إلى حين تعيين قائد أصيل لها.
كما رحب بزي في منشوره، بتعيين الضابط المتقاعد من شرطة ديترويت، أحمد حيدر، على رأس قسم الدوريات في شرطة ديربورن هايتس.
وتابع قائلاً: «لقد قطعنا طريقاً طويلاً ولن نعود خطوات إلى الوراء، بعد كل الوقت والعمل الذي بذلناه للمضي بشرطتنا قدماً لتصبح بمواصفات عالمية»، مؤكداً أن الجهود المبذولة تستند إلى دراسات وإحصائيات وتقارير وأن الهدف هو خلق بيئة عادلة وشفاقة داخل الدائرة وتعزيز ثقافة الالتزام بالقانون والنظام.
وشدد بزي على أن «شرطتنا لن تعود إلى الوراء مرة أخرى من خلال إعادة إنتاج ثقافة «تزبيط» المخالفات التي تكبد دافعي الضرائب ملايين الدولارات»، مؤكداً رفضه أيضاً لإعادة «خلق حلقة جديدة من المقربين الذين تتم ترقيتهم استناداً إلى الأهواء الشخصية للقيادة بدلاً من الاستحقاق وأخلاقيات العمل والأداء المهني فضلاً عن اجتياز امتحان الترقية».
Leave a Reply