لانسنغ – خاص “صدى الوطن”
قال رئيس بلدية لانسنغ فيرغ بيرنيرو انه يعتزم تشكيل لجنة استكشاف، تمهيدا لمنافسة نائب حاكمة ولاية ميشيغن جون تشيري واخرين، وهو يسعى للفوز بتسمية الحزب الديمقراطي له العام القادم، لخوض حملة انتخابية على منصب حاكم الولاية.
بيرنيرو وهو مشرع سابق في كونغرس الولاية، قرر تقديم اوراق اعتماده، وسيقرر لاحقا ما اذا سيدخل السباق الانتخابي اوائل العام القادم، وقال “الناس متلهفون لوجوه جديدة تضطلع بالتحديات التي تواجه ميشيغن في الظروف الراهنة”، وقال بيرنيرو في تصريح له “علينا القبول بحقيقة ان تحدياتنا لن تختفي بنفسها- علينا ان نتخذ قررات صعبة وندخل في استثمارات ذكية للعودة بهذه الولاية الى ما عهدته من ازدهار”.
وقال بيرنيرو ان العديد من الفعاليات التجارية والدينية والمدنية في ارجاء الولاية حثته على الدخول في السباق الانتخابي، وانه فاز العام الماضي لولاية ثانية كرئيس لبلدية لانسنغ، بعد ان خدم عضوا في مجلس نواب الولاية ومجلس شيوخها في الفترة من 2001 – 2006.
يشار الى ان تشيري سيقرر ذلك اوائل العام المقبل.
جدير بالذكر ان المرشحين لتسمية الحزب الديمقراطي حتى الان هما النائبة في كونغرس الولاية الما سميث والنائب السابق في الولاية جون فريمان.
وباعتبار نائب حاكمة الولاية تشيري امضى سبع سنوات في هذا المنصب وباعتباره عضوا سابقا في كونغرس ميشيغن، يرى محللون انه الاصلح لتسمية الحزب الديمقراطي له العام القادم، لكن استطلاعا للراي اجرته مؤسسة “ايبيك –أم أر أي” ومقرها لانسنغ، اظهر ان اكثر من 40 بالمئة من المقترعين المحتملين في الولاية لا يؤيدون ترشيح تشيري لمنصب حاكم الولاية. ويقول بعض الديمقراطيين انه من الصعوبة اقناع الناس بانتخاب رجل جلس 8 سنوات خلف غرانهولم في هذا المنصب، وهي التي حازت على رضى 29 بالمئة فقط من المواطنين، وهذا من شانه فتح الطريق امام بيرنيرو، وربما امام رئيس مجلس النواب اندي ديلون، الذي اعلن عن نيته الترشح الشهر القادم اذا ما فاز بتسمية الحزب الديمقراطي له.
واظهر الاستطلاع عزوف 81 بالمئة من المقترعين المحتملين عن انتخاب بيرنيرو في مقابل 56 بالمئة عن ديلون، فيما تبين ان عددا من المرشحين الجمهوريين هم اكثر شعبية من نظرائهم الديمقراطيين. وأبرزهم المدعي العام لولاية ميشيغن مايك كوكس الذي يتقدم استطلاعات الرأي وشريف مقاطعة أوكلاند مايكل بوشارد.
ورغم ان ولاية ميشيغن تعتبر “زرقاء” أي موالية للحزب الديمقراطي إلا أن حظوظ الجمهوريين بالوصول الى سدة الحاكمية أفضل بكثير من حظوظ الديمقراطيين بسبب التدهور الاقتصادي الذي عاشته الولاية في عهد غرانهولم ونزيف الوظائف وارتفاع مستوى الفقر.
يشار الى ان جنيفر غرانهولم ليس باستطاعتها الترشح لولاية ثالثة بحسب التشريعات المعمول بها في هذا الشأن.
Leave a Reply