وورن – اهتمت وسائل الإعلام المحلية في منطقة ديترويت الأسبوع الماضي برفض رئيس بلدية وورن، وهي ثالث أكبر مدينة في ميشيغن، وتضم جاليات عربية وكلدانية كبيرة، الكشف عن سنه قائلا انه يخشى من “التمييز ضد كبار السن”، وأن يؤثر ذلك على محاولته لإعادة انتخابه.
وجيمس فاوتس خدم في مجلس وورن البلدي 26 عاماً وانتخب رئيسا للبلدية عام 2007، لكن سنه ظل لغزا طوال هذه السنوات، إذ تظهر سجلات وزارة التربية في ميشيغن ان فاوتس مولود عام 1942، فيما هو مسجل في رخصة القيادة بانه من مواليد 1944 وهو اعتمد هذا التاريخ الاخير اثناء تقلده مناصب عامة. المحامي آرثر غارتون قال ان فاوتس بهذا قد خرق القانون واضاف “سنتان لا تشكلان فرقا حقيقيا، لكنك اذا ما قرأت الشهادة الخطية، فهي تقول إنك تملأ المعلومات الصحيحة تحت القسم، وهو اختار ان يضع سنة 1944”.
Leave a Reply